أكدت الولاياتالمتحدة وأوروبا وبريطانيا، التزام بلدانهم ومنظماتهم بشراكة قوية مع أفغانستان، والمراقبة عن كثب للتطورات الجارية في هذه المرحلة الانتقالية الجديدة مع انسحاب القوات الدولية، مجددين التأكيد أنه لا يوجد حل عسكري للصراع في أفغانستان، إلى جانب الالتزام بقرار مجلس الأمن رقم 2513 (2020) ، وعدم تأييد أي حكومة في أفغانستان مفروضة بالقوة العسكرية. جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، عقب الاجتماع الذي عقد في روما لمناقشة الوضع وتطورات السلام في أفغانستان. وأعربوا عن قلقهم العميق إزاء المستويات المرتفعة للعنف، والهجوم العسكري لطالبان، وعدد الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والانتهاكات المزعومة في المجتمعات الأكثر تضرراً من النزاع المسلح المستمر في جميع أنحاء البلاد، داعين إلى الحد من العنف وحماية المدنيين واحترام التزاماتهم بموجب القانون الدولي الإنساني، معربين عن دعمهم الكامل لعملية سلام شاملة يملكها ويقودها الأفغان. وحث الاتفاق على وقف دائم وشامل لإطلاق النار وعلى المبادئ الأساسية للدولة الأفغانية المستقبلية وتفاصيل ترتيبات الحكم الانتقالي حتى يُتوصل إلى تسوية سياسية نهائية. ورحب الأطراف على وجه الخصوص، بالالتزامات التي قطعتها طالبان أمس بالحكم الشامل، واحترام حقوق الإنسان بما في ذلك حقوق المرأة والأقليات، والامتثال للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي، والتمسك بالتزامات مكافحة الإرهاب.