نظّم المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية أمس - عن بُعد -، اللقاء التشاوري الأول حول تعزيز الصحة النفسية للأسرة السعودية، بمشاركة عدد من الجمعيات ومراكز الاستشارات الأسرية. ويهدف اللقاء إلى إعداد تصوّر عن أبرز الفرص والاحتياجات في مجال الصحة النفسية للأسرة السعودية، التي تدعمها الجمعيات ومراكز الاستشارات الأسرية، والتنسيق والتكامل لجهود الدعم النفسي والأسري من خلال الجمعيات والمراكز المختصة، إضافة إلى العمل على تسويق واحتضان المبادرات والأعمال ذات العلاقة بالصحة النفسية للأسرة. واشتملت محاور اللقاء على التجارب المحلية للجمعيات ومراكز الاستشارات الأسرية، ودورها في تعزيز الصحة النفسية للأسرة السعودية، وكذلك إبراز الفرص والاحتياجات الحالية والمستقبلية الخاصة ببرامج ومبادرات الصحة النفسية للأسرة، وبناء الشراكات والخبرات في مجال الصحة النفسية للأسرة، ومؤشرات الصحة النفسية في الأسرة السعودية، وأخيرًا أهم الظواهر والمشكلات المرتبطة بالصحة النفسية في الأسرة السعودية. وتناول اللقاء أهم الموضوعات التي تطرّق لها المتحدثون في الشأن الأسري منها: جودة الحياة والصحة النفسية، وتجربة وزارة العدل في القضايا الأسرية، وتجربة رعاية الطفولة في تعزيز الصحة النفسية، والأسرة السعودية ومدى الاستفادة من خدمات وتجارب مراكز الإرشاد الأسري، وتحديات الصحة النفسية، ومراكز الإرشاد الأسري وتعزيز الصحة النفسية للأسرة السعودية (الفرص – التحديات)، إضافة إلى الطلاق وآثاره على الأسرة السعودية.
