أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم: خادم الحرمين يتلقى رسالة خطية من سلطان عُمان. القيادة تهنئ رئيس البرتغال بذكرى اليوم الوطني. أمير الشرقية يشيد بارتفاع نسب التوطين. أمير القصيم: منجم البعيثة رافد مهم للاقتصاد الوطني. نائب أمير الرياض يستقبل مدير مكافحة المخدرات. الشورى يقر توصية لدراسة السماح للأجانب وغير المقيمين بتملك العقار. تدشين أول جهاز تنفس صناعي سعودي بمواصفات عالمية. الصحة تشدد على أخذ اللقاح.. وتسجل 1274 إصابة. مخاوف أميركية من النفوذ الصيني.. و«الشيوخ» يمرر قراراً لمنافسة بكين. حمدوك: اتفاقية جوبا طريق لخلق إمكانيات جديدة. هجوم إرهابي يفتك بأسرة مسلمة في كندا. الحكومة الإسرائيلية تُؤجل «مسيرة الأعلام». الخلافات التركية - الأميركية على طاولة بايدن وإردوغان. وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, حيث قالت صحيفة "البلاد " في افتتاحيتها بعنوان ( إنجاز جديد ) : تتواصل جهود المملكة الحثيثة للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19) فيما أكد مجلس الوزراء الموقر، في جلسته أمس الأول، متابعته مستجدات الجائحة محلياً وعالمياً، وأبرز إحصاءات الفايروس والمؤشرات ذات الصلة، مجدداً التأكيد على ضرورة استمرار التقيد بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية للحد من انتشار الفايروس وللحفاظ على صحة جميع أفراد المجتمع. ورأت أن هذه الجهود المخلصة من القيادة الرشيدة، والجهات ذات الصلة، بوأت المملكة المركز الأول عالمياً في " استجابة الحكومة لجائحة كورونا" ، و" استجابة قطاع الأعمال ، وحظيت كافة هذه الجهود والنجاحات بإعجاب وتقدير من الجهات والمنظمات الدولية ، لتأتي الخطوة المهمة في الانجازات الصحية والطبية ، بتدشين أول جهاز للتنفس الصناعي تم إنتاجه في المملكة بمواصفات عالمية، في سياق جهود منظومة الصناعة والثروة المعدنية لتوطين الصناعات الطبية وتحقيق الاكتفاء الذاتي منها ، بما يسهم في تعزيز الأمن الصحي للمملكة. وختمت:كما أن هذا المنجز دليل على نهوض صناعتنا إلى مستويات جديدة، وأن القطاع الصناعي أصبح أكثر جاذبية للاستثمار، وقدرة على استقطاب رؤوس الأموال المحلية والأجنبية ، وحرص الدولة من خلال الاستثمارات المتقدمة على مواكبة أحدث التقنيات العالمية في مجال الأجهزة الطبية ، ومنها هذه الأجهزة التي ستسهم في مواجهة الجائحة بتلبية الحاجة المستمرة لهذه الأجهزة. وأكدت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( تقارير إيجابية ) : يواصل الاقتصاد السعودي تحسنه التدريجي، متجاوزاً المخاطر التي أثرت على الاقتصاد العالمي بسبب جائحة "كورونا"، وتتفق التقارير العالمية على قوة ومتانة اقتصادنا الوطني وعودته إلى النمو والتعافي، مستفيداً من تحسن آفاق الاقتصاد العالمي، ومركز المملكة المالي واحتياطاتها القوية، والتدابير التي اتخذتها الحكومة لمواجهة آثار الجائحة على الاقتصاد والقطاع الخاص والتي وصلت إلى 150 مبادرة، إضافة إلى برامج رؤية 2030، التي لاتزال تحقق إنجازات استثنائية في تركيبة الاقتصاد المحلي. وقالت : لذلك جاء تقرير البنك الدولي الصادر أول من أمس حول الاقتصاد السعودي إيجابياً، ورفع توقعاته لنمو الاقتصاد السعودي إلى 2.4 % في العام 2021، مقارنة بتوقعاته السابقة بنسبة 2 %، كما رفع توقعاته لنمو الاقتصاد إلى 3.3 % في العام 2022، مقارنة بتوقعاته السابقة بنسبة 2.2 %، مشيراً إلى أن رفعه لتوقعات الاقتصاد السعودي، يعكس التطورات الإيجابية في مواجهة جائحة كورونا، وارتفاع أسعار النفط، والبدء في برنامج الاستثمارات الحكومية الجديد، والذي يتم تمويله من قبل صندوق الاستثمارات العامة. وأردفت:خلال جائحة كورونا قدمت المملكة للقطاع الخاص حزماً تحفيزية، وعملت على دعم القطاع المصرفي وزيادة سيولته، وتأجيل أقساط القطاع الخاص، وتحمل جزء من رواتب السعوديين في المنشآت المتضررة من تباطؤ النشاط الاقتصادي، وهذه الأمور ساعدت الاقتصاد في امتصاص الآثار السلبية للجائحة، وساعدت القطاع المصرفي في إبداء مرونة عالية في مواجهة الصدمات المزدوجة الناتجة من الجائحة، وانخفاض أسعار النفط بشكل كبير، والتعامل السريع مع التقلبات الاقتصادية، وهبوط النمو في جميع القطاعات. وختمت:الإصلاحات الهيكلية التي تنفذها المملكة، العامل الأبرز في اتفاق التقارير الاقتصادية على إيجابية الاقتصاد السعودي وتحسنه، ومنذ إعلان برامج تحقيق الرؤية، حققت المملكة إنجازات استثنائية، وعالجت تحديات هيكلية، ولم تؤثر فترة الجائحة على سير الإصلاحات الاقتصادية، حيث أعلنت الحكومة عن العديد من البرامج والإصلاحات، واستكملت تنفيذ العديد من برامج التخصيص، وتم الإعلان عن برنامج "شريك"، الذي يهدف إلى تعزيز دور القطاع الخاص، وتوسيع إسهاماته في الاقتصاد، وتهيئة البيئة الاقتصادية المحفزة، وهو برنامج يؤكد عزم حكومة خادم الحرمين على مواصلة الإنفاق الاستثماري بقيادة صندوق الاستثمارات العامة، الذي سيولد المزيد من الفرص الاستثمارية والتجارية الكبيرة للقطاع الخاص، ويحقق النمو الشامل والمستمر. وأكدت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها بعنوان ( الاقتصاد والرؤية.. القوة والتفوق ): الأزمات الاقتصادية حول العالم تشكل أكبر امتحان تمر به الخطط والاستراتيجيات التي تعتمد عليها الدول في مسيرتها التنموية.. ولن يختلف اثنان على أن جائحة كورونا المستجد (كوفيد 19 ) شكلت إحدى أكبر هذه الأزمات في التاريخ الحديث، وبذلك شكلت أكبر تحد لقدرات تلك الدول على التعامل معها وحماية اقتصادها ومقدراتها.. أمر وقفت أمامه أكثر دول العالم تقدما عاجزة.. أمر ضربت فيه المملكة العربية السعودية مثالا يحتذى في سبيل التصدي للأزمات بقوة وقدرة وثبات يعكس قوة اقتصادها وتكاملية إستراتيجياتها. وقالت أن تحديث وكالة التصنيف الائتماني «موديز» تقرير تصنيفها الائتماني للمملكة العربية السعودية عند ( A1) مع نظرة مستقبلية سلبية، نتيجة للصدمات الخارجية إثر جائحة فيروس كورونا المستجد. وتأكيد الوكالة في تقريرها الائتماني أن الإصلاحات الهيكلية في المملكة أدت إلى تقليص العجز المالي خلال الربع الأول، وبالرغم من انكماش الاقتصاد في الربع الأول من هذا العام، فإن القطاع غير النفطي استمر في التطور والتعافي، مدعوما بنمو قوي بشكل استثنائي في تطوير البنية التحتية للمنتجات العقارية. لاسيما أن أحد محركات التعافي الاقتصادي، بالإضافة إلى الطلب الاستهلاكي، هو النمو القوي بشكل استثنائي في القروض العقارية المدعومة بالمبادرات الحكومية في إطار برنامج الإسكان كأحد برامج تحقيق رؤية 2030 ، وأن خطط تنويع الاقتصاد في المملكة ستساهم في رفع النمو على المدى المتوسط إلى الطويل. إضافة إلى الإصلاحات الهيكلية والتنظيمية التي دعمت في تحسين القدرة التنافسية.. فهذه التفاصيل الآنفة الذكر تأتي كدلائل أخرى على قوة الاقتصاد السعودي وقدرتها على استشراف التحديات وتجاوزها مهما تغيرت الحيثيات وتنوعت الصعوبات. وختمت: ما ذكره تقرير وكالة التصنيف الائتماني «موديز» عن كون المملكة تعد ثاني أكبر منتج للنفط (بما في ذلك الغاز المكثف والطبيعي) في العالم، ولديها احتياطيات نفطية كبيرة، بالإضافة إلى أقل تكاليف الاستخراج على مستوى العالم والخبرة الطويلة التي توفر للمملكة درجة عالية من الميزة التنافسية على منتجي النفط الآخرين، دليل آخر على قوة الاقتصاد السعودي الذي يتطور في قدرته ويتسع في آفاق تأثيره وفق خطط رؤية المملكة 2030 التي تستديم بهذه المسيرة لتبلغ عنان السماء .