أوصت اللجنة الكشفية العربية الفرعية لتنمية القيادات، خلال اجتماعها الثالث عشر الذي عُقد اليوم بحضور الأمين العام للمنظمة الكشفية العربية عمرو حمدي، و مستشاري الحماية من الأذى والراشدين ، إلى أهمية تطوير سياسة الحماية من الأذى ولائحة السلوك والأخلاق الكشفية بالجمعيات الكشفية العربية ، وإلى أهمية دعم الجمعيات الكشفية العربية التي شرعت في تنفيذ خدمات الحماية من الأذى والراشدين في الكشفية. وكان الاجتماع الذي عقد افتراضيا قد بدأ بكلمة للأمين العام للمنظمة شكر فيها الجميع على جهودهم وأشاد بالمنجزات التي تحققت خلال الفترة الماضية على مستوى اللجنة ومقوضي التدريب ومستشاري الحماية من الأذى والراشدين . وبعد مناقشة جدول أعمال الاجتماع اتخذ المجتمعون العديد من التوصيات والقرارات ومن أهمها : استمرار الإقليم الكشفي العربي في دعم الجمعيات الكشفية العربية التي شرعت في تنفيذ خدمات الحماية من الأذى والراشدين في الكشفية، والتوصية بنشر إرشادات وتوجيهات الأمن والسلامة على الإنترنت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وقوائم كفاءات الشارة الخشبية وموضوعات التدريب بمستوياتها الثلاثة، وضوابط تنظيم دراسات الشارة الخشبية بمستوياتها الثلاثة وشروط المشاركة فيها على الجمعيات الكشفية العربية بعد إعادة مراجعتها وتصميمها وإخراجها بالشكل المناسب. كما أوصى الاجتماع بإعداد مشروع ورشتي عمل مهارات المدرب الناجح ومهارات استخدام لغة الجسد ، وإعداد مشروع ورشة عمل حول التحرش وكيفية التعامل معه ، واستُعرض موقف تطوير سياسة الحماية من الأذى ولائحة السلوك والأخلاق الكشفية بالجمعيات الكشفية العربية، واتفق الحضور على ضرورة حث وتشجيع الجمعيات الكشفية العربية للقيام بتشكيل لجنة وطنية ولجان فرعية للحماية من الأذى، لتغطية نطاق نشاط الجمعية كاملاً، وأهمية وجود سياسة وطنية للحماية من الأذى ولائحة للسلوك والأخلاق الكشفية، وضرورة وجود أدوات لتنفيذ وتطبيق السياسة الوطنية للحماية من الأذى، وآليات تلقي الشكاوى.