تلقى وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم اتصالين هاتفين من نظيره الألماني هايكو ماس، والممثل الأعلى للشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل . وأفادت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها أمس بأن الوزير شكري بحث خلال الاتصالين تدهور الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، نتيجة المواجهات في القدس، كما طرح الإجراءات والاتصالات العاجلة الكفيلة بوقف المواجهة والاعتداء على المدنيين، والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة. وأشار البيان إلى تشديد الوزير المصري على ضرورة استئناف جهود السلام بما يحمل أفقًا حقيقيًا للتوصُل إلى إنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط عام 1967 وعاصمتها القدسالشرقية، وإنهاء الصراع عبر الحل العادل والدائم الذي يحقق استقرار الأوضاع في الأراضي الفلسطينية ويُسهم في استقرار المنطقة .