أفادت الأممالمتحدة بأن الوضع الأمني المعقد وغير المتوقع في إقليم تيغراي بإثيوبيا لا يزال يعيق الحركة الإنسانية للوصول إلى المحتاجين للمساعدات. وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق في المؤتمر الصحفي اليومي: إنه بعد قرابة ستة أشهر من النزاع في إقليم تيغراي، لا تزال معظم المناطق الريفية منقطعة عن الاتصالات والكهرباء،ما يؤثر على الوصول إلى الخدمات الصحية وإمدادات المياه، من بين أمور أخرى. وأضاف: "لا يزال انعدام الأمن الغذائي رهيباً، حيث يحتاج ما يُقدر ب 4.5 ملايين شخص إلى مساعدات غذائية في تيغراي". وأكد أن الأممالمتحدة إلى جانب الشركاء في المجال الإنساني، تواصل توسيع نطاق الاستجابة، بما في ذلك تحديد ودعم الناجين من العنف القائم على النوع الاجتماعي. وأشار إلى تحذير العاملين في المجال الإنساني، من أن الاستجابة لا تزال غير كافية لتلبية الاحتياجات، حيث تزداد الحاجة إلى توسيع القدرات والتمويل، فضلاً عن الوصول الآمن دون عوائق، للارتقاء إلى المستوى المطلوب للاستجابة في تيغراي.