أكد المبعوث الأممي للأزمة السورية جير بيدرسون أن الانتخابات الرئاسية السورية المقرر إجراؤها في 25 مايو القادم ليست جزءاً من العملية السياسية التي تيسرها الأممالمتحدة التي نص عليها قرار مجلس الأمن رقم 2254. وقال بيدرسون في إحاطة لمجلس الأمن الدولي اليوم :إن الأممالمتحدة ليست منخرطة في هذه الانتخابات، وإنها تواصل التأكيد على أهمية التوصل إلى حل سياسي تفاوضي للصراع في سوريا، وإجراء انتخابات حرة نزيهة وفق دستور جديد تحت إشراف الأممالمتحدة وفقاً لأعلى المعايير الدولية للمساءلة والشفافية وبمشاركة جميع السوريين الذين تحق لهم المشاركة. وأضاف أن الجولة السادسة لمحادثات صياغة الدستور السوري تحتاج إلى التحضير لها بعناية، مشدداً على توفر ضمانات قبل انعقادها وأن يلتزم الجميع بتنفيذ المعايير المرجعية الأممية للتفاوض والعناصر الأساسية للائحة المفاوضات، بما يساعد في بناء الثقة وصياغة دستور للموافقة الشعبية. ودعا بيدرسون إلى ضرورة تحقيق تقدم في ملف المعتقلين والمختطفين والمفقودين الذي طالما ظل مجمداً ، وبما يحول دون بدء العديد من السوريين في التفكير في المضي قدماً في العملية السياسية، ويحول دون استعادة لحمة النسيج الاجتماعي السوري.