أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية أن بلاده مصرة بإجراء الانتخابات في موعدها بما يشمل القدس. وقال رئيس الوزراء الفلسطيني خلال ندوة له أمام لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي أمس, إن التصميم على حضور القدس في الانتخابات ليس مسألة فنية أو يتعلق بعدد المنتخبين، بل هي قضية سياسية بعدم التنازل عن القدس. وأضاف محمد أشتية أن الاحتلال الإسرائيلي يحارب الوجود الفلسطيني في القدس، حيث منع الاجتماعات التحضيرية للانتخابات, مشيراً إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل مؤخراً اثنين من المرشحين في الانتخابات. وأوضح أشتية أن الحكومة الفلسطينية قامت بتجهيز جميع الترتيبات في تجهيز مراكز الاقتراع والمراقبين والمشرفين، والترتيبات الأمنية من خلال قوى الشرطة، بالإضافة إلى الأمور اللوجستية لضمان عقدها على أكمل وجه، وذلك بالتعاون مع لجنة الانتخابات المركزية. ودعا أشتية, رئيس الوزراء الاتحاد الأوروبي إلى موقف جاد للضغط على المحتل الإسرائيلي للسماح بإجراء الانتخابات في القدس، وعدم عرقلة وصول المراقبين الدوليين للأراضي الفلسطينية, كما دعا رئيس الوزراء أوروبا إلى تعزيز الدور المهني والقانوني للمحكمة الجنائية الدولية، التي أعلنت مؤخرا بفتح تحقيق رسمي في جرائم الحرب في الأراضي الفلسطينية، وعدم السماح بمحاولة تسييسها.