أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم : خادم الحرمين وولي العهد يتبادلان التهاني مع قادة الدول الإسلامية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك خادم الحرمين يهنئ الأمة بالشهر الفضيل الأمير فيصل بن بندر يشدد على رقابة سكن العمالة أمير تبوك يكرم الفائزين والفائزات في مسابقة "مدرستي" أمير القصيم: تعاون القطاعات حقق مستهدفات الإسكان التنموي فيصل بن سلمان يشهد توقيع اتفاقية بين التخصصات الصحية وتجمع المدينة المحكمة العليا: اليوم غرة شهر رمضان المبارك 365 ألف طالب وطالبة يؤدون اختبارات الفصل الثاني للابتدائية في الرياض.. اليوم تسجيل 842 إصابة مؤكدة.. وتعافي 706 حالات وزير التعليم يدشّن الاستراتيجية والهوية الجديدة للجامعة السعودية الإلكترونية «مسام» يواصل حماية اليمنيين من «مصائد الموت» نتنياهو: النضال ضد إيران "مهمة ضخمة" لافروف: زيارتي لمصر «خطوة مطلوبة دبلوماسياً» سورية تواجه تهمة استخدام الأسلحة الكيميائية في 2018 ركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي. وبينت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( مواجهة العجز ) : بقدر القلق من العجز الاكتواري لأنظمة التقاعد في المملكة، بقدر حالة الاطمئنان من أن حكومة خادم الحرمين الشريفين ستكون قادرة على تلافي هذا العجز في وقت باكر بطريقة أو بأخرى، ما يضمن قدرة المؤسسة العامة للتقاعد والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية على الإيفاء بالتزاماتهما تجاه مئات الآلاف من المستفيدين. وأبسط تعريف للعجز الاكتواري، هو عدم القدرة "مستقبلاً" لصندوق أو حساب التقاعد والتأمينات، على تغطية المتطلبات المالية للمشتركين؛ لأن الإيرادات من الاشتراكات واستثماراتها لا توفر المنافع، فيبدأ استهلاك الأصول الاستثمارية، ثم تصبح المؤسسة عاجزةً عن دفع المعاشات والتعويضات لمستحقيها. وواصلت : وعندما يتجاوز العجز الاكتواري المتوقع في مؤسسة التأمينات على سبيل المثال 800 مليار ريال وفق دراسة تغطي مدة 60 سنة (1434 إلى 1494)، فهذا يبعث على التوجس، ويدفع إلى إيجاد حلول عملية للتغلب على العجز بأسلوب ابتكاري، يضمن حقوق المستفيدين، ولا يلقي بالحمل على كاهل خزينة الدولة، ويبدو أن الحل ليس ببعيد عن رؤية المملكة 2030. وأوضحت : ورغم أن جميع الاقتراحات المطروحة على الساحة غير كفيلة بسد العجز الاكتواري كاملاً، إلا أن أفضل الحلول الممكنة لمؤسسة التقاعد، هو التوسع في بنود استراتيجيتها العامة لتحقيق متطلبات الرؤية، وفيها تتعهد المؤسسة بتطوير خدماتها للمشتركين إضافة إلى المتقاعدين، ومنها برنامج "مساكن" الخاص بتمويل موظفي الدولة والمتقاعدين لشراء المساكن، والحرص على تطوير القدرة الاستثمارية، واستقطاب وبناء القدرات المتخصصة في الاستثمار وإدارة المخاطر، وهذا يضمن للمؤسسة اصطياد عصفورين بحجر واحد؛ الأول: تقديم خدمات نوعية للموظفين والمتقاعدين، والآخر: تحقيق عوائد مالية أفضل لدعم خزينتها، ويضاف هذا إلى العمل مع القطاع الخاص لتقديم خدمات وعروض مميزة للمتقاعدين والمستفيدين، تجلب الفائدة لخزينة المؤسسة. وأوضحت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( شهر الطاعات ) : مع اطلالة شهر رمضان الفضيل، تتسابق الخطى نحو الطاعات بمختلف أوجهها واشكالها، فيما تتسارع الخطوات نحو بيوت الله لأداء الصلوات والنوافل، تأسيا بسنة الرسول عليه الصلاة والسلام، في وقت اختلفت الأوقات والأزمنة فجاء رمضان 2021 مغايرا بفضل من الله عما كان عليه رمضان 2020، إذ نجحت الجهود المبذولة من الدولة على مدار عام بالكامل في تحييد مخاطر فيروس كورونا، حفاظا على المجتمع من انتشار الوباء، فكانت الاحترازات مرنة تواكب أي تغيير وتتفاعل مع أي طارئ. وتابعت : وإذا كانت بيوت الله مشرعة في رمضان الحالي فإن الجميع مطالب بأن يعي جيدا بأن العالم – والمملكة ضمنه – لم يتجاوزوا الجائحة التي ظلت تطل برأسها حتى الآن وتنهش في المجتمعات فعطلت بعضها وقتلت طموح البعض الآخر، لكن المملكة بفضل من الله ثم بجهود المخلصين استطاعت أن تتجاوز تلك المطبات، مراهنة على وعي المجتمع الذي يعي أن أعمال الخير والمبادرة في الطاعات لا تعني أبدا اهلاك الآخرين، ولأن كورونا فيروس يتمدد بالاختلاط والتخالط والتجمعات، يجب الحذر أولا وأخيرا حتى لا نفسد شهر رمضان فتتجرعه بعض الأسر وهي تودع أعزاءها، الحذر واجب وضرورة شرعية. وقالت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( تقنية بكين وتعبئة واشنطن ) : يبدو أن الأمور تسير من سيئ إلى أسوأ في العلاقات الأمريكية - الصينية، فإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لم تعدل سياسة واشنطن حيال الصين بشكل عام، على الرغم من الآمال التي علقتها الحكومة الصينية على الإدارة الديمقراطية في البيت الأبيض، وذلك بعد أربعة أعوام من توتر بين الجانبين خرج حتى عن نطاق السلوكيات الدبلوماسية بين الجانبين. فموقف إدارة دونالد ترمب حيال بكين كان واضحا منذ وصول هذا الأخير إلى الحكم، وكان موقفا متشددا للغاية، ولا سيما فيما يرتبط بالخلافات الاقتصادية والتجارية حتى التقنية بينهما، ومشكلات أخرى متعددة، لكنها ليست هامشية على الإطلاق. وواصلت : ومن أبرز هذه المشكلات، مسألة سرقة حقوق الملكية الفكرية من جانب الصين، وموقف بكين من تايوان، فضلا عن الأزمات المتلاحقة على صعيد علاقة الصين بهونج كونج، دون أن ننسى الأزمة الدبلوماسية التي حدثت بين واشنطنوبكين قبل عام ونصف العام تقريبا، وأدت إلى إغلاق قنصلية لبكين في الولاياتالمتحدة، وإقدام الصين على خطوة مماثلة بإغلاقها إحدى القنصليات الأمريكية لديها. وأضافت : بعد شهرين من وصول بايدن إلى الحكم، قدم أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي، مشروع قانون يهدف إلى السماح للولايات المتحدة بمواجهة التحديات التي تشكلها الصين، وهذه الخطوة أتت بعد شهر فقط من اجتماع جمع المسؤولين الصينيين والأمريكيين على مستوى وزراء الخارجية، لم يسفر عن شيء، بما في ذلك عدم صدور بيان مشترك عنه. والحق، أن المرونة حيال العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم الغائبة من الجانب الأمريكي، وهي أيضا لا وجود لها على الجانب الصيني، الأمر الذي أبقى التوتر في العلاقات على حاله، وإن تراجعت اللغة العدوانية العلنية التي كانت سائدة طوال الأربعة أعوام الماضية. وبينت : فواشنطن ترى أن الحكومة الصينية لم تقم بما يكفي من خطوات لحل المشكلات العالقة، أو على الأرض لبناء أرضية صلبة للحل، بينما تعتقد بكين أن إدارة بايدن لا تختلف كثيرا عن إدارة ترمب. الخلاف بين أكبر اقتصادين في العالم له آثاره القوية والضارة على مؤشرات نمو الاقتصاد العالمي والكثير من الدول المرتبطة بعلاقة تجارية عميقة مع واشنطنوبكين، ما يجعل عجلة نمو الاقتصاد العالمي تسير بوتيرة ضعيفة ومتذبذبة مع هذا الصراع الدائر بين الطرفين في ظل الآثار الضارة التي يعانيها الاقتصاد العالمي من تداعيات جائحة كورونا. وحقيقة، لا يحتمل الاقتصاد العالمي، الذي يعاني أصلا في الأساس، هذا الأمر، وسيؤدي إلى عواقب وخيمة على نمو اقتصاد العالم. وبينت صحيفة "عكاظ" في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( شهر الرحمة والجهود المباركة) : هلّ على العالم هلال شهر رمضان المبارك. لتحل بركاته في الأرواح والمشاعر والسلوك ويغدو الانضباط في القول والفعل مشهداً يومياً لتحقق مقصد الصوم وغايته العظمى (لعلكم تتقون). وواصلت : ومع كل إطلالة للشهر الكريم يترقب العرب والمسلمون والشعب السعودي الخطاب الملكي السنوي بهذه المناسبة الزاكية بنفوس نحو ملياري مسلم، ويصغي العالم بكل جوارحه لكلمة خادم الحرمين الشريفين نظراً لما تحمله من معانٍ ضافية، وقيم سامية، تعزز ثقة المسلمين بخالقهم، وتكرّس انتماءهم لأوطانهم، وتتناول أبرز قضايا المسلمين، وتبني خيارات وجهود الحلول السلمية لإنهاء معاناة أي شعب مضطهد في العالم.. وأفادت: وتنبع أهمية تهنئة الملك سلمان بحلول الشهر الفضيل من كون المملكة قبلة المسلمين ومهوى أفئدتهم، ولأنها رائدة في دعوتها للاستفادة من معاني رمضان باعتباره شهر رحمة للعالمين، بما يحمله من رسالة التسامح والتراحم والعفو، وما يتيحه للمسلم من فرصة مراجعة النفس وإصلاح العمل، والإسهام في استتباب الأمن والاستقرار والمحبة والسلام. وقالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( رمضان.. ومرحلة الأمان ) : يعود شهر رمضان المبارك ويعود معه اشتياق النفوس للأجواء الروحانية التي يمضيها المسلمون في مختلف بقاع الأرض إجمالا، وفي بلاد الحرمين الشريفين على وجه التحديد، فبين صوم وقراءة قرآن وفعل خير ودعاء وصلاة وقيام يصل الجميع ساعات الليل بالنهار متغانمين هذه الأيام الفضيلة وما يرجونه من عظيم الأجر والثواب. وأردفت : الخطط والاستراتيجيات التي تم اعتمادها والإعلان عنها والإعداد لها لضمان سلامة البشر من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19 ) خلال شهر رمضان المبارك سواء من الخطط المعنية بالعمرة وزيارة الحرمين الشريفين وكذلك صلاة التراويح والقيام، كما أنها خطط تأتي امتدادا لجهود المملكة العربية السعودية المستديمة وتضحياتها المبذولة منذ بداية هذه الأزمة وحتى اللحظة، فإنها تحمل في مضامينها رسائل يفترض أنها جلية لكافة أفراد وشرائح المجتمع عن جدية الأمر وخطورة الموقف. وأكدت : إيضاح وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد عن أن اللجنة المعنية بدراسة الإجراءات الاحترازية اللازمة لمنع تفشي فيروس كورونا الجديد بالمملكة من قبل وزارة الصحة، أوصت بجمع صلاة التراويح والقيام وألا تتجاوز 30 دقيقة مع صلاة العشاء في جميع الجوامع والمساجد بالمملكة، وذلك لتقليل مدة وجود المصلين مما يُسهم في الحد من تفشي الفيروس، نظراً للمخاطر التي قد تنشأ خلال شهر رمضان المبارك أثناء وقت الصلوات والتراويح وما يتطلبه الوضع الوبائي حالياً من اتخاذ إجراءات احترازية مشددة في الجوامع والمساجد، فهذه التفاصيل ترسم دلائل واضحة على مدى خطورة الوضع القائم وأن الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية هو سبيل تجاوز المرحلة الراهنة.