أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم : القيادة تعزي أمير الكويت بتوجيه خادم الحرمين.. دعم الأردن ب «الأكسجين» الأمير محمد بن سلمان يطمئن على صحة عمران خان مبادرة الشرق الأوسط الأخضر .. تهزم التصحر أمير الرياض: «جسر عرفات» نموذج للمشروعات القياسية الأمير مشعل بن ماجد: راعوا جودة التنفيذ في مشروعات جدة الشورى يناقش تعديلات المرافعات الشرعية ونظام حقوق كبار السن قريبا «مودة» و«حقوق الإنسان» تتفقان على تطوير المراكز لحماية الضحايا استئناف صدور مجلة «الفيصل العلمية» السجن عاما و100 ألف ريال عقوبة لمعتادي التسول مصر تتطلع للمشاركة .. و«أوابك» تشيد المنظمات الدولية والإقليمية تطالب بدعم المبادرتين لبنان.. طريق مسدود أمام تشكيل الحكومة انكسار حوثي في مأرب.. وسقوط 4 قادة ميدانيين انفراج أزمة السفينة الجانحة بقناة السويس وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي. وقالت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( احذروا موسم التجارة الوهمية ) : مع حلول شهر رمضان المبارك تنشط الكثير من المواقع الإلكترونية للترويج عن بضاعتها، ومحاولة الحصول على أكبر عائد تسويقي، باعتباره موسما لجني الأرباح والمكاسب، ولكن وسط ذلك الزحام ينشط ما لا يحمد عقباه، من تجارة وهمية كل همها الربح على حساب المستهلك، مستغلة سرعة الوصول عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى المستهلكين، الأمر الذي يقع ضحيته الكثيرون في ظل التسرع من ناحية والانجراف وراء العروض الوهمية من ناحية أخرى، وعدم التأكد من موثوقية تلك المواقع من ناحية ثالثة. وخيرا فعلت وزارة التجارة بحجبها مواقع أجنبية مخالفة توفر الكثير من الروابط لاستقطاب المستهلكين، إلا أن وعي المستهلك يصبح هو جدار الحماية الأول لمنع تلك المواقع من استغلالهم أو السطو على ممتلكاتهم. وأضافت : ولأن تلك التجارة الوهمية أو غير القانونية، تدرك جيدا الجهود الرسمية في الحد منها حفاظا على أموال ومدخرات المواطنين، فإنها تعيث فسادا من خلال التنكر عبر أكثر من شكل وواجهة، إلى الدرجة التي وفر فيها متجر أجنبي مخالف ومحجوب 184 رابطا لمواقع بمسميات مختلفة، لخداع الزبائن. وأوضحت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( تحفيز وتنمية وإرادة ) : حقق القطاع الصناعي في المملكة قفزات واضحة عبر قوة الدفع التي توفرها رؤية المملكة 2030 التي وضعت الصناعة محورا رئيسا في مسار استكمال البناء الاقتصادي الوطني المستدام. وهذا القطاع استقطب خلال الأعوام القليلة الماضية اهتمام جهات استثمارية محلية وأجنبية، كان دافعها الأول، الوضع الاقتصادي المتوازن في البلاد، وتمتع السعودية بتصنيفات ائتمانية مرتفعة، فضلا عن القوانين المشجعة والمرنة. يضاف إلى ذلك، اهتمام القيادة بهذا المجال، الذي أطلق في الواقع سلسلة من الشراكات العالمية. وواصلت : والصناعة كما بقية القطاعات الوطنية الأخرى، جزء أصيل من اقتصاد محلي متنوع، وهي مرتبطة بميادين مختلفة على الساحة المحلية، خصوصا في ميادين الشركات الصغيرة والمتوسطة، فهذه الأخيرة، كما هو معروف، تمثل محورا رئيسا في دعم الحراك الصناعي حول العالم. على هذا الأساس الصلب، تم إطلاق برنامج "صنع في السعودية"، برعاية الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، وهذه المبادرة تهدف أولا إلى دعم المنتجات والخدمات الوطنية على المستويين المحلي والعالمي، إضافة إلى تعزيز "ثقافة الولاء للمنتج الوطني". وتابعت : ويستند هذا البرنامج إلى أفضل المعايير العالمية، في الوقت الذي تم تصميمه وإنتاجه بناء على دراسات وبحوث لتجارب عدد كبير من الدول التي حققت نجاحات بارزة في هذا المجال. ومن الطبيعي منح المنتج السعودي أولوية في السوق المحلية، كما تفعل كل الدول التي حققت خطوات متقدمة في هذا الميدان. ولذلك فإن البرنامج السعودي الجديد، يهدف فيما يهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي في مرحلة مقبلة، خصوصا أن ذلك يصب في نطاق رؤية المملكة 2030 التي تقوم في الواقع بتكريس القدرات الوطنية السعودية، وتسخير كل الإمكانات، للوصول إلى أفضل شكل مستدام للاقتصاد الوطني. ليس غريبا أن يحقق برنامج "صنع في السعودية" قفزات سريعة وقوية في المرحلة المقبلة، لأسباب عديدة، على رأسها أن "رؤية المملكة" أسهمت في رفع عدد المصانع في السعودية إلى نحو عشرة آلاف منشأة صناعية، بحجم استثمارات بلغ أكثر من 1.1 تريليون ريال. وقالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( استقرار العالم.. الدور الريادي ) : المواقف المسؤولة، التي تبادر بها المملكة العربية السعودية في سبيل التصدي لكل التحديات والأزمات، التي تمر بها المنطقة عبر التاريخ، هي مواقف نابعة من موقع الدولة الريادي والقيادي، كذلك ما يتأصل في إستراتيجياتها وثوابتها في نهجها الراسخ منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع «يحفظهما الله» . وواصلت : حين نمعن في المعطيات الآنفة الذكر، والآفاق المعنية بها في إعلان سمو ولي العهد «حفظه الله» «مبادرة السعودية الخضراء» ، و «مبادرة الشرق الأوسط الأخضر» ، اللتين سيجري إطلاقهما قريبا، وأنهما سترسمان توجه المملكة والمنطقة في حماية الأرض والطبيعة، ووضعها في خارطة طريق ذات معالم واضحة وطموحة، وستسهمان بشكل قوي في تحقيق المستهدفات العالمية. وبينت : وما قاله سمو ولي العهد: إنه بصفتنا منتجًا عالميًا رائدًا للنفط ندرك تمامًا نصيبنا من المسؤولية في دفع عجلة مكافحة أزمة المناخ، وأنه مثل ما تمثل دورنا الريادي في استقرار أسواق الطاقة خلال عصر النفط والغاز، فإننا سنعمل لقيادة الحقبة الخضراء القادمة. وأكدت : وإن المملكة والمنطقة تواجهان الكثير من التحديات البيئية، مثل التصحر، الأمر الذي يشكل تهديدًا اقتصاديًا للمنطقة (حيث يقدر أن 13 مليار دولار تستنزف من العواصف الرملية في المنطقة كل سنة)، كما أن تلوث الهواء من غازات الاحتباس الحراري يقدر أنه قلص متوسط عمر المواطنين بمعدل سنة ونصف السنة، وسنعمل من خلال مبادرة السعودية الخضراء على رفع الغطاء النباتي، وتقليل انبعاثات الكربون، ومكافحة التلوث وتدهور الأراضي، والحفاظ على الحياة البحرية. وأوضحت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( المخدرات.. حرب بشعة ) : لا تنحصر الحروب في شكلها التقليدي الذي يعتمد على الآلة العسكرية في التدمير، والإضرار بالمقدّرات وأي شكل حضاري مُكتسب، بل إنها حرب شرسة بشعة؛ تزداد تغوّلاً يوماً بعد يوم، ولعل من تعاسة هذا العصر أن انهارت كثير من قيم التسامح والتعايش في عصر كان يهجس فيه العالم بأكمله أن يتوحدّ بالعولمة ومكتسباتها ومنجزات البشرية التي تروم سعادته ورفاهه. وبينت : ويعكس هذا الاستشراس للحرب أنّ ثمّة تراخياً وتواطؤاً من بعض الدول التي لا تعيش إلا بالاقتيات على الفوضى والتدمير المادي والمعنوي، وتشكّل آفة المخدرات إحدى أهم تلك الوسائل التي يهدف مروّجوها وناشروها في أصقاع العالم إلى تدمير العقل البشري وتغييبه لأهداف لا تخفى على أي متابع؛ أهداف توسعية عبر إنهاك الشعوب وضربها في أعز طاقاتها وثرواتها وهي "فئة الشباب" التي يُعوّل عليها قيادة بلدانها وبناء نهضتها. وتابعت : بالأمس في إنجاز غير مستغرب لرجال الجمارك تم إفشال محاولة تهريب خطيرة، حيث تمكنت الجمارك في ميناء جدة الإسلامي من إحباط محاولة تهريب كمية من حبوب الكبتاغون بلغت 1.323.000 حبة، عُثر عليها مُخبأةً داخل إرسالية وردت للجمرك. واسترسلت :ووفقاً لوكيل الهيئة العامة للجمارك للشؤون الأمنية أنه "وردت للجمرك إرسالية "ملبوسات" عبارة عن "فراء" مشحونة من ميناء "إسكندرون" في تركيا، وعند خضوعها للإجراءات الجمركية والكشف عليها عبر أجهزة الفحص بالأشعة عُثر على تلك الكمية الكبيرة من حبوب الكبتاغون، كانت مُخبأةً بطريقة فنية داخل تجاويف "الفراء"، بحيث جرى إخفاء حبوب الكبتاغون داخلها ومن ثم إعادة حياكتها". وبفضل الله تم ضبط مستقبلي الكمية داخل المملكة في دلالة راسخة على أن بلادنا ماضية في إحكام الرقابة الجمركية على جميع الواردات والصادرات والمسافرين ومكافحة التهريب بجميع أشكاله.