أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم : ولي العهد يبحث أكبر مبادرة تشجير في العالم مع القادة العرب مشروعات العاصمة الكبرى تعزز الإدارة البيئية المستدامة وتشجع السكان على ممارسة أنماط النشاط الرياضي تفاصيل مبادرة «السعودية الخضراء» قريباً.. وتجمع ل«الشرق الأوسط الأخضر» في الربع الثاني من العام المقبل أمير الرياض يستقبل مدير مكتب التربية الخليجي أمير المدينة يدشن حملة «رب اجعل هذا البلد آمناً» الفيصل يتوج الفائزين في مسابقة البحوث أمير القصيم يفتتح مبنى تعليم القصيم ويدشن الوقف التعليمي تدشين مبادرة تشجيرالساحات المحيطة بالمسجد الحرام تعديل تنظيم المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي التحالف: الحوثي يستمر في استهدافه الممنهج للمدنيين مركز التفوق الجوي 2021.. تمرين سعودي - أميركي - باكستاني 70 % من الإصابات الجديدة مرتبطة بالتجمعات الأسرية "نور الرياض" يضيء العاصمة بعد ساعة الأرض البرلمان الأوروبي يرحب بمبادرة المملكة لإنهاء الأزمة اليمنية «لجنة الانتخابات» تحذر الفصائل الفلسطينية من تأخر قوائمها مصر تقترب من حل أزمة قناة السويس السودان يطوي صفحة الخلافات مقتل امرأة وجرح ستة أشخاص طعناً في فانكوفر وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي. وقالت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( قيادة الحقبة الخضراء ) : يواجه العالم منذ سنوات تحديات كبيرة للتغير المناخي وارتفاع درجة الحرارة ، وما نتج عن ذلك من مخاطر على الأرض والطبيعة والإنسان والغذاء العالمي ، وتزايد المخاوف من ارتفاع ذوبان الجليد في القطبين ، واتساع التصحر والجفاف في العالم . وبينت : ورغم أهداف اتفاقية المناخ لتثبيت تركيزات الغازات بالغلاف الجوي للحد من التدهور البيئي ، إلا أن التحديات لا تزال قائمة ، مما يؤكد حاجة العالم إلى مسارات ومبادرات أوسع وأكثر فاعلية واستدامة في معالجة قضية التغير المناخي ، وهو ما أكدت عليه المملكة ك "بند رئيسي" بجدول أعمال رئاستها لمجموعة العشرين العام الماضي ، حيث أخذت على عاتقها توحيد جهود العالم في هذا الاتجاه. وواصلت : وتتويجا لهذه الريادة السعودية ، جاءت المبادرتان اللتان أعلن عنهما سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ، "بزراعة 50 مليار شجرة في المملكة والشرق الأوسط، وهي خطوة تاريخية غير مسبوقة لحماية الأرض والطبيعة، وخارطة طريق ذات معالم واضحة ومحفزة للعالم ، أكد عليها سموه بتصميم المملكة على إحداث تأثير عالمي دائم لإنقاذ كوكب الأرض والإنسان ، حيث قال حفظه الله: "مثلما تمثل دورنا الريادي في استقرار أسواق الطاقة خلال عصر النفط والغاز، فإننا سنعمل لقيادة الحقبة الخضراء القادمة". وقالت صحيفة "عكاظ" في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( محمد بن سلمان.. القائد الملهم ) : تأكيد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أن مبادرة السعودية الخضراء، ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر، تأتي انطلاقا من دور المملكة الريادي تجاه القضايا الدولية المشتركة، واستكمالا لجهودها لحماية كوكب الأرض خلال فترة ترؤوسها مجموعة العشرين العام الماضي، الذي نتج عنه إصدار إعلان خاص حول البيئة وتبني مفهوم الاقتصاد الدائري للكربون، وتأسيس أول مجموعة عمل خاصة للبيئة فيها، يثبت للقاصي والداني أننا أمام شخصية استثنائية، يعمل ليل نهار، وبخطط مدروسة، ووفق عمل مؤسسي في جميع المجالات، التي تهم الوطن والمواطن، مبهراً العالم بما تحقق من إنجازات في وقت قصير. وأضافت : يسير ولي العهد بالمملكة مستنيرا بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، نحو تحقيق قفزات نوعية في المجالات العسكرية والسياسية والاقتصادية والتكنولوجية والصحية والتعليمية، رغم الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة، التي تموج بالحروب، وتعاني من الصراعات والخلافات، أدخلت دولاً وشعوباً دوائر المجاعة والانهيار والفقر، بينما وقفت المملكة صامدة في وجه التحديات، بل ولم تنس مد يد العون لهذه الدول التي ما زالت تصارع من أجل معالجة أوضاعها وتجاوز أزماتها. وقالت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( مبادرات ريادية للإنسان والطبيعة ) : للسعودية سجل حافل بالاهتمام بالبيئة، وذلك لأسباب كثيرة، لعل أبرزها أن المملكة تقع في أكثر مناطق العالم حرارة، وأي ارتفاع في درجات الحرارة العالمية ستكون له آثار سلبية في اقتصاد المملكة، وفي خططها الرامية إلى استقطاب رؤوس الأموال العالمية. كما أن المملكة تشهد تطورا اقتصاديا ونموا سكانيا مستمرا، وهذا يرفع من الطلب على المياه والطاقة، ما يوجد تحديات بيئية كبيرة. وأردفت : وقد أنشأت المملكة مراكز أبحاث متقدمة في مجالات الطاقة المتجددة، وتحلية المياه، وإعادة استخدام المياه، وكذلك أبحاث الزراعة الصحراوية. ومكنت هذه الدراسات، ومن خلال الهيئة الوطنية للحماية الفطرية، من إعداد وثيقة "منظومة وطنية للمحافظة على الحياة الفطرية والتنمية الريفية المستدامة في المملكة"، وتم على أثرها إقامة المناطق المحمية في المملكة. كما أن جهود المملكة كبيرة أيضا في ممارسات ضمان سلامة وأمن الغذاء وحماية المستهلك، من خلال الهيئات المتخصصة وتنفيذ الالتزامات باتفاقيات إنشاء المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي في عام 2019، وهو يعمل مع الأطراف كافة لتحقيق الالتزام البيئي، ورصد التلوث، والتقييم البيئي، وتعزيز الرقابة والإرشاد البيئي. وواصلت : كما أن المملكة، وخلال فترة رئاستها مجموعة العشرين العام الماضي، سعت إلى إصدار إعلان خاص حول البيئة، وتبني مفهوم الاقتصاد الدائري للكربون، وتأسيس أول مجموعة عمل خاصة للبيئة فيها، وإطلاق مبادرتين دوليتين للحد من تدهور الأراضي وحماية الشعب المرجانية، وبالتالي هي حريصة كل الحرص على قضايا البيئة - كما أشرنا - لأن ذلك مرتكز اقتصادي، وصحي، واجتماعي، وأساس لتحقيق جودة الحياة. وتولي المملكة اهتماما كبيرا بالنواحي البيئية، ويبرز ذلك في المشاريع التي تم اعتمادها أخيرا في السعودية، خاصة في قطاع السياحة، حيث تم التشديد على ضرورة المحافظة على حماية البيئة من الأضرار المختلفة، حفاظا على صحة الإنسان والمكان. وبينت : ورغم هذه الجهود الكبيرة جدا، فإن المملكة، وكما قال ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لا تزال تواجه العواصف الرملية التي تستنزف 13 مليار دولار في المنطقة كل عام، كما أن تلوث الهواء من غازات الاحتباس الحراري قد قلص متوسط عمر المواطنين بمعدل عام ونصف العام، ولذا فإن مواجهة هذه التحديات البيئية تعد أولوية استراتيجية في هذه المرحلة، نظرا إلى ارتباطها بقضايا اقتصادية كبيرة وعدد من مستهدفات رؤية المملكة 2030. وقالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( صنع في السعودية.. استثمار ومستقبل ) : الثقة في المقومات المحلية وزرع الثقة والاستثمار في المواطن هو نهج يتأصل في إستراتيجيات وخطط وتطلعات المملكة العربية السعودية منذ مراحل التأسيس، وحتى هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع «يحفظهما الله» . وتابعت : حين نمعن في إعلان وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة هيئة تنمية الصادرات السعودية، بندر الخريف، إطلاق برنامج «صُنِع في السعودية» ، الذي يأتي برعاية كريمة من ولي العهد - حفظه الله- في مبادرةٍ تهدف لدعم المنتجات والخدمات الوطنية على المستويين المحلي والعالمي، انطلاقًا من اهتمام وحرص سمو ولي العهد بالصناعة الوطنية، وما يقدمه من دعم غير محدود للمنتج الوطني، لتعزيز دوره في ضوء ما تتميز به المنتجات الوطنية من جودة عالية وتنافسية كبيرة على المستويين الإقليمي والعالمي، إضافة إلى التأكيد على زيادة الوعي والثقة بالمنتج الوطني والصناعة المحلية على مختلف المستويات. وأوضحت : وما أوضحه الوزير الخريف عن أن سمو ولي العهد يحمل تطلعات كبيرة نحو هذا البرنامج المهم، الذي يعد برنامجاً لكل السعوديين، نظرًا لأهميته البالغة في تغيير الصورة النمطية عن المملكة، من كونها دولة تعتمد في صادراتها بشكل كبير على النفط، إلى سوق وطنية كبيرة تضم خليطا من المنتجات، والعلامات التجارية المتعددة، التي ستسهم في إثراء الصناعة المحلية ورفع نسبة الصادرات، وكيف أن الثقة بالمنتج الوطني باتت اليوم ضرورة مُلحة نظرًا لما تمثله من انعكاسات اقتصادية كبيرة في تحفيز الاستثمارات المحلية، وجذب الاستثمارات الأجنبية، وإيجاد الفرص الوظيفية، وتعزيز القدرة على التصدير، وتحسين ميزان المدفوعات، إضافة إلى أثرها الكبير على توسيع القاعدة الاقتصادية للدولة، وزيادة الناتج المحلي الإجمالي. وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( المملكة تحمي الأرض ) : لطالما كانت المملكة سبّاقة في بذل الجهود للمحافظة على كوكب الأرض، وحماية مناخه وأجوائه من التلوث والاحتباس الحراري، وانبعاثات الكربون، وهو ما يؤكد حزمة مبادئ تؤمن بها منذ عقود، بأن المحافظة على الطبيعة واجب ديني، واجتماعي، وأدبي، ينبغي على الجميع القيام به بأفضل صورة، من أجل حماية الإنسان وتعزيز معيشته في بيئة صحية. وتابعت : وعندما يعلن سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عن مبادرتي "السعودية الخضراء" و"الشرق الأوسط الأخضر" فهذا أكبر دليل على اهتمام ولاة أمر المملكة أنفسهم بهذا الملف، الذي يُنذر بمخاطر وخيمة إذا لم تكن هناك تحالفات ومبادرات دولية، وتوافق عالمي على أهمية حماية المناخ من أي مؤثرات سلبية. يُضاف إلى ذلك أن ولي العهد بطرح المبادرتين بهذه الشمولية، وتسخير كل الإمكانات الفنية والبشرية والمادية لتنفيذهما على أرض الواقع، فهو بذلك يعزز مفهوم المبادرات المناخية الدولية، هذا المفهوم افتقده العالم، الذي اعتاد أن ينظم القمم المناخية العالمية، وتقتصر الأعمال فيها على المناقشات والتوصيات، من دون آلية للتنفيذ، وهذا يفسر سبب تأخر وضعف برامج المحافظة على المناخ. وواصلت : ولو أن ولي العهد اكتفى بالإعلان عن مبادرة "السعودية الخضراء"، لكان الأمر طبيعياً، ولكن بإعلان سموه عن مبادرة "الشرق الأوسط الأخضر" أيضاً، فهذا أكبر دليل على أن حرص سموه تجاوز حدود الوطن، وامتد إلى المحيط الإقليمي للمملكة، بأن تكون منطقة الشرق الأوسط خالية من الملوثات، وتتمتع بطبيعة ساحرة كما خلقها الله، من دون تدخل يد البشر فيها، ويعكس هذا الإيمان الراسخ للمملكة بأنها جزء لا يتجزأ من منطقة الشرق الأوسط، وما يهدد المنطقة يهدد بالتالي المملكة وشعبها.