أكد نائب محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني لسياسات التدريب والجودة الدكتور عبدالله بن مستور آل مرزوق، أن المؤسسة تولي اهتماما كبيراً لتحقيق أعلى مستويات الأداء والجودة بمنشآتها التدريبية وفق أفضل المعايير العالمية، مبينًا أن الطموح هو دعم الحراك التنموي المتسارع الذي تشهده المملكة بالكوادر الوطنية المؤهلة والعمل على تحقيق رؤية المملكة 2030 وتأكيد التحسين المستمر سواء في القطاع الحكومي أو الأهلي . جاء ذلك خلال زيارته التفقدية اليوم، لمنشآت التدريب التقني والمهني ومعاهد التدريب الأهلي بمنطقة مكةالمكرمة، مبينًا أن جهود المنشآت التدريبية أسهمت في تقديم البرامج التدريبية بالجودة والكفاية التي تؤهل المتدرب للحصول على عمل مناسب في سوق العمل كأحد أهم المستهدفات التي تحرص عليها المؤسسة وفق خطتها الاستراتيجية، مؤكداً أهمية ضبط العملية التدريبية خلال فترة الجائحة وعدم تأثرها بالذات وأن المؤسسة تستهدف مستوى رضا المستفيدين بشكل مباشر ومستمر من حيث توفير معلومات التدرب عن بعد وإتاحة قنوات التواصل وأداء المنفذين ، إلى جانب مواضيع خطط التدريب وكفاية الأنشطة والتطبيقات ومهارات التقويم سعياً لتحقيق المزيد من التميز في الأداء التدريبي. وأوضح أن تطوير وتطبيق أنظمة الجودة بالمؤسسة ومنشآتها التدريبية يكتسب أهمية بالغة نظراً لانعكاسها على جودة مخرجات المؤسسة وتأكيد فرص منافستها في سوق العمل السعودي الذي يكتسب أيضاً أهمية مضاعفة في ظل مساهمة القوى العاملة الوطنية في هذا السوق، بالإضافة إلى سعي المؤسسة إلى التقدم في مؤشر المعرفة بالذات بعد تحقيق التدريب التقني في المملكة مؤخراً على المركز (12) عالمياً في أهم جوانب التطور المعنية بمؤهلات القوى العاملة ورأس المال البشري، ومستوى تدريب العاملين، وبنية التدريب التقني، مفيدًا أن هذا الإنجاز يجعل المؤسسة تواصل نشر المعرفة الجديدة وتطوير النماذج التدريبية المستقبلية فضلاً عن الارتقاء بالجودة والإنتاجية والكفاءة المؤسسية ضمن بيئات عمل متكاملة تواكب متطلبات المستقبل.