ثمنت وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان تفاعل وتجاوب المنشآت الغذائية والأسواق والعاملين فيها بتطبيق الاحترازات الوقائية والتعليمات الصادرة منها لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد، مما انعكس إيجابًا على مستوى خدمات النظافة والبيئة والصحة العامة على مستوى مدن وأحياء وشوارع مدن المملكة. وأكدت الوزارة على أهمية الدور الكبير الذي يقوم به المواطن والمقيم في دعم أعمال وجهود الأمانات والبلديات وتعزيز الرقابة على المنشآت الغذائية والأسواق من خلال الإبلاغ عن المخالفات والتجاوزات الصحية والبلدية، مشيرة إلى أن الرقابة المجتمعية أسهمت بشكل كبير في ضبط المخالفات والحد منها خلال الفترة الماضية، ونوهت بأن كل فرد في المجتمع تقع عليه مسؤولية مجتمعية يسهم تنفيذها في تحقيق جزء من النجاح المنشود وهو السيطرة والحد من انتشار فيروس كورونا كوفيد 19 والقضاء عليه. ولفتت الوزارة النظر إلى أن منظومة القطاع البلدي تعمل على مدار الساعة من أجل مصلحة الوطن وسلامة المواطنين والمقيمين، مؤكدةً الأهمية التي تمثلها الشراكة المجتمعية في تحقيق الأهداف التي تسعى لها الدولة أعزها الله، ترجمة لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – بأن السيطرة على جائحة كورونا والقضاء عليها يتطلب تكاتف المجتمع وإبداء أقصى درجات التعاون مع جهود أجهزة الدولة المتكاملة لمواجهة الجائحة باتباع إجراءات الوقاية والتعليمات الصادرة منها، وعدم التهاون في تطبيقها، وتلاحمه وثقته في قيادته الحكيمة. وأوضحت الوزارة أن الفرق الرقابية مستمرة في تشديد الرقابة اليومية على المنشآت التجارية والأسواق في جميع مناطق المملكة حيث باشرت خلال أمس، (21952) زيارة تفتيشية لمراقبة تطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لمواجهة فيروس "كورونا"، والتأكد من التزامها بالاشتراطات البلدية والصحية، وحررت أكثر من (1163) مخالفة صحية وبلدية، كما أغلقت (383) منشأةً تجارية وغذائية مخالفة ل "البروتوكولات" الصحية والبلدية والاحترازات والتدابير الوقائية، وتطبيق العقوبات والإجراءات النظامية بحق المخالفين. وأوضحت وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان أن خدمة 940 متاحة للجميع على مدار الساعة لاستقبال البلاغات والملاحظات حول تجاوز المنشآت وتهاونهم العاملين فيها في تطبيق اللوائح والضوابط البلدية في ظل جائحة كورونا.