طالب وزراء المالية الأفارقة من صندوق النقد الدولي الموافقة على تمويل إضافي قدره 500 مليار دولار، وتحرير مزيد من السيولة النقدية لمساعدة الاقتصادات الأفريقية على مكافحة جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد-19. ودعا الوزراء خلال اجتماع دعت إليه لجنة الأممالمتحدة الاقتصادية لأفريقيا، وصندوق النقد الدولي، إلى توفير سيولة إضافية من حقوق السحب الخاصة وتحسين الوصول إلى الأسواق المالية، ومزيد من الموارد الميسرة وتمديد مبادرة تعليق خدمة الديون، بالنظر إلى استمرار الجائحة. وأفادت الأمينة التنفيذية للجنة الأممالمتحدة الاقتصادية لأفريقيا، فيرا سونغوي، أن الاجتماع كان الهدف منه السعي للحصول على دعم من صندوق النقد الدولي لإيجاد مخرج من الأزمة عن طريق تحويل أدوات السيولة الموجودة وتسهيل الوصول إلى الأسواق من أجل تخفيف عبء الديون وتوفير السيولة التي تحتاج إليها القارة الأفريقية. واتفق المجتمعون على ضرورة تضافر الجهود لتسريع الإصلاحات؛ من أجل زيادة الإيرادات وتحسين الإنفاق وإدارة الديون بقصد جذب المزيد من استثمارات القطاع الخاص إلى أفريقيا. وقد التقت الأمينة التنفيذية للجنة الأممالمتحدة الاقتصادية لأفريقيا، فيرا سونغوي، ووزراء المالية والمديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، لمناقشة الاستجابة الاقتصادية الفورية لجائحة كوفيد-19.