أكد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس أن الإجراءات الاحترازية، والتدابير الوقائية، التي كثفتها الرئاسة بالتعاون مع الجهات المعنية أسهمت في عدم تسجيل إصابات بفيروس كورونا بين المعتمرين والمصلين والحجاج داخل الحرمين الشريفين منذ بدء الجائحة. جاء ذلك خلال مشاركة معاليه في جلسة بعنوان "قصة نجاح المملكة في إدارة المسجد الحرام والمسجد النبوي أثناء جائحة كورونا" ضمن جلسات الملتقى العلمي ال20 لأبحاث الحج والعمرة والزيارة. وأبرز السديس الجهود الخدمية والتوجيهية والعلمية والإعلامية والتقنية والاجتماعية والتطوعية، التي كثفتها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، والتي أثمرت - بعد عون الله وتوفيقه - في جعل الحرمين الشريفين من أكثر الأماكن الصحية والمتوافقة مع متطلبات مكافحة العدوى في العالم. ونوه بالجهود المبذولة من القيادة الحكيمة ومتابعة سمو أمير منطقة مكةالمكرمة، وسموِّ أمير منطقة المدينةالمنورة، وسمو نائبيهما، للإجراءات المطبقة في التصدي لانتشار جائحة فيروس كورونا في الحرمين الشريفين, مؤكداً ضرورة الاستمرار بالتقيد بالإجراءات الاحترازية، والتدابير الوقائية، والبعد عن الشائعات المغرضة.