أكد معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، الموقف التاريخي للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد الأمين - حفظهما الله -؛ التي هبت لإنقاذ الشعب اليمني من العدوان الحوثي المدعوم من إيران. جاء ذلك في كلمة له خلال لقائه اليوم، وفداً من رؤساء المكونات الدعوية والعلمية في برنامج التواصل مع علماء اليمن. ونوه معاليه بعمق العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين، التي دفعت قيادة المملكة في الاستجابة لنداء الحكومة الشرعية اليمنية وقيام عاصفة الحزم وتبعها الأمر بعملية إعادة الأمل بإشراف ومتابعة دقيقة من صاحب السمو الملكي ولي العهد - حفظه الله -، والجهود الإنسانية والإغاثية للأشقاء اليمنيين. وأثنى على دور علماء اليمن من المكونات الدعوية والعلمية كافة في الحفاظ على هوية الشعب اليمني من التجريف الحوثي للمناهج التعليمية وتاريخه وهويته، لافتاً إلى ضرورة استشعار العلماء والدعاة مسؤوليتهم أمام الشعب اليمني في الدفاع عن دينهم وعقيدتهم. وأشاد معاليه بجهود برنامج التواصل مع علماء اليمن الذي تأسس عام 1436ه بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين وبمتابعة مستمرة من سمو ولي عهده الأمين حفظهما الله -، مشيراً إلى ثمرات البرنامج في صياغة الوثيقة الدعوية بين جميع المكونات الدعوية السنية التي أشرفت الوزارة على التوقيع عليها، مؤكداً أن نجاح البرنامج بعد توفيق من الله مرهون وقائم على جهود العلماء ومدى استشعارهم المسؤولية والأمانة الدينية والتاريخية وما يؤمله أبناء الشعب اليمني منهم. من جهته ألقى مستشار فخامة الرئيس اليمني الدكتور محمد بن موسى العامري، كلمة وفد العلماء والدعاة رفع خلالها الشكر والتقدير لحكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين على الدعم السخي الذي يقومون به تجاه الشعب اليمني، منوهاً بجهود وزارة الشؤون الإسلامية في دعم علماء ودعاة اليمن من المكونات الدعوية والعلمية كافة عبر برنامج التواصل مع علماء اليمن. وأكد ضرورة توحيد الكلمة وتوحيد الصفوف في مواجهة المخاطر التي يواجهها الشعب اليمني ومحاولات مليشيا الحوثي تغيير المناهج التعليمية واستهداف هويته وعقيدته.