توزع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي سنوياً أكثر من (5) ملايين كتاب وإصدار توجيهي، وحوالي (37) حقيبة علمية، لتوجيه القاصدين بكيفية أداء مناسكهم وعباداتهم وبيان الآداب الواجبة على المسلم في الحرمين الشريفين، وأكثر من (77) ألف قرص رقمي، ويستفيد من إجابة السائلين مليونٌ ونصف المليون، ويصل للهاتف المجاني للسائلين أكثر من (700) ألف مكالمة، ويوزع حوالي مليون ونصف من المطبوعات المترجمة لغير الناطقين باللغة العربية، ويترجم (4) آلاف درس، ونفس العدد يترجم من المسائل الدينية، ويوزع (13) ألف قرص عليها دروس علمية مترجمة. واستفاد من حلقات تصحيح التلاوة (170) ألف رجل، و (45) ألف سيدة، كما يوزع محور تعزيز الأمن الفكري (30) ألف كتاب ومطوية، ويقيم حوالي (40) درسًا للقاصدين، و لطلاب كلية الحرم. وتعد مقرأة الحرمين الشريفين مشروعًا عالميًّا لتعليم القرآن الكريم من الحرمين الشريفين للمسلمين في شتى أنحاء العالم وتختص المقرأة في تعليم القرآن الكريم وإقرائه وَفْق أعلى معايير الجودة وتطبيق أفضل أساليب تعليم كتاب الله تعالى على يد ذوي الخبرة من المتخصصين لمختلف شرائح المسلمين. وجهزت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي فريقًا للإفتاء مختصا بإجابة السائلين ونقل الفتاوى المكانية والزمانية، من خلال الدعم المقدم لهم لتجويد مخرجات أعمالهم والرقي بمنظومة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن, والتي تمحور أعمال الإدارة على تقديم الفتاوى المتعلقة بالمسائل الشرعية للرجال والنساء، لا سيما مناسك الحج والعمرة والصلاة وغيرها من أحداث واقعية حدثت خلال الفترة الماضية منها جائحة كورونا ومدى تناغم مقاصد الشريعة الإسلامية مع النوازل والجوائح التي تُلِمُّ بالناس وتحقيقها للمصلحة العامة للمجتمعات.