رفع معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، باسمه واسم جميع منسوبي الأمانة العامة ومكاتبها وبعثاتها التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وإلى اخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس - حفظهم الله - ورعاهم بنجاح أعمال "قمة السلطان قابوس والشيخ صباح" التي اختتمت أعمالها اليوم في محافظة العلا. وأكد معالي الدكتور الحجرف أن قرارات القمة دشنت انطلاقة جديدة لكيان مجلس التعاون الراسخ، مؤكدة على وحدة الصف ولم الشمل والتعاون والتكامل بين دول المجلس لمواجهة التحديات وبناء المستقبل. وشدد على أن تماسك وقوة مجلس التعاون الخليجي تمثل ركيزة يعول عليها أبناء الخليج والأمة العربية للدفاع عن قضاياها والحفاظ على مصالحها، وأن "بيان العلا" يعكس تكامل دول المجلس وجمهورية مصر العربية في تعزيز الأمن القومي العربي ودعم تضامنه. وأعرب عن إيمانه الكامل بأهمية التكامل الاقتصادي واستكمال متطلباته لاسميا في أعقاب جائحة كورونا وما فرضته من تحديات تتطلب العمل الجماعي لاغتنام الفرص وتعزيز التعافي وتحفيز النمو الاقتصادي وتسريع برامج التكامل الاقتصادي والتنموي. وثمن الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عالياً تسخير حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لجميع الإمكانات والجهود الصادقة لضمان نجاح القمة, معرباً عن اعتزازه برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع لأعمال القمة والأجواء الإيجابية والأخوية التي اتسمت بها أعمال القمة.