دعا رؤساء دول وسط إفريقيا إلى فتح حوار سياسي شامل في إفريقيا الوسطى بعد يوم من الانتخابات وبرعاية المجموعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا. واستنكر رؤساء دول وسط إفريقيا في بيان صادر عن مؤتمر عقدوه افتراضيا بشدة أعمال العنف التي راح ضحيتها 3 جنود بورونديين من بعثة الأممالمتحدة في إفريقيا الوسطى . وأوضح البيان أنه "يجب أن تكون أعمال العنف هذه موضوع ملاحقة قضائية"، داعيا إلى "الوقف الفوري للأعمال العدائية في كل أنحاء إفريقيا الوسطى وانسحاب المتمردين من كل جبهات القتال". كما بحث المجتمعون إرسال قوات إلى جمهورية إفريقيا الوسطى، التي تنظم اليوم انتخابات رئاسية يتنافس فيها 17 مترشحا. وشارك في الاجتماع رؤساء كل من إفريقيا الوسطى، والكونغو برازافيل، والكونغو الديمقراطية، وبوروندي، وغينيا الاستوائية، إضافة إلى ممثلين عن أنغولا، والكاميرون، والغابون، ورواندا، وساوتومي وبرينسيب، وتشاد.