أطلق المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية، المظلة الرسمية للصناعة المالية الإسلامية، الندوة الافتراضية الثالثة بنجاح حول "هيكلة الصكوك ومنهجية التصنيف"، بالتعاون مع وكالة ستاندرد آند بورز العالمية للتصنيف الائتماني باللغة الفرنسية. وافتتحت الندوة بكلمة ترحيبية من قبل الأمين العام للمجلس الدكتور عبدالإله بلعتيق، تبعها كلمة مدير عام الاستقرار المالي وتمويل الاقتصاد، نيابة عن معالي محافظ البنك المركزي لدول غرب إفريقيا سورو أنتونين دوسو. وتناولت الندوة العلاقة بين التمويل الإسلامي ومبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، كما تم خلالها عرض أهم الفرص والتحديات التي تواجه المؤسسات المالية الإسلامية لاعتماد التكنولوجيا المالية في عملياتها الرئيسية. وشهدت الندوة جلسة نقاشية خاصة بعنوان "آفاق الصناعة المالية الإسلامية العالمية"، شارك فيها عدد من كبار المدراء في وكالة ستاندرد آند بورز العالمية للتصنيف الائتماني، مع مجموعة مختارة من خبراء الصناعة المالية الإسلامية، وذلك لإدارة حوارات فعالة وعميقة حول توقعات نمو الصناعة المالية عامة وسوق الصكوك بشكل عام. وتمثل الندوة أحد مخرجات الهدف الاستراتيجي الثالث الخاص بالتأهيل والتمكين المهني، الذي من خلاله يسعى المجلس العام لتطوير القدرات المهنية وتأهيل الكوادر البشرية في صناعة الخدمات المالية الإسلامية، إضافة إلى توفير منصات مهنية رفيعة المستوى تدعم نمو وتطوير الموارد البشرية، وتجمع المتخصصين في هذه الصناعة لإثراء الحوار وتعزيز تبادل المعرفة حول المسائل المهمة في الصناعة.