وقّعت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات اليوم، مذكرة تفاهم مع شركة أمالا؛ بهدف العمل على مبادرات مشتركة، وتبني تقنيات متعلقة بالبنية التحتية والاتصالات وتقنية المعلومات في أمالا، الوجهة السياحية الفائقة الفخامة على ساحل البحر الأحمر شمالي غرب المملكة . وجرى التوقيع - عبر منصات الاتصال الافتراضي - برعاية مساعد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور منير الدسوقي، حيث وقّع من جانب الوزارة الوكيل المساعد للتعاون الدولي والشراكات المهندس بدر القرني، فيما مثّل أمالا رئيسها التنفيذي نيكولاس نيبلز. وأكّد المهندس القرني، أن الاتفاقية تفتح مجالات التعاون بين الوزارة وأمالا للعمل في مجال البنية التحتية الرقمية والاتصالات و"الإنترنت"، والتعاون في تبني تقنيات ناشئة وحلول المدن الذكية والتحول الرقمي، إلى جانب استقطاب الشركات العالمية؛ لضمان نقل وتوطين التقنية، بالإضافة إلى التعاون في مجالات تطوير القدرات والمهارات الرقمية والابتكار الرقمي. من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لأمالا: "ستُسهم التكنولوجيا بدور حيوي في تطوير أمالا كوجهة استثنائية فائقة الفخامة، ونسعى في أمالا إلى توظيف قوة التكنولوجيا في جميع النواحي من الرؤية وصولاً إلى العمليات، من أجل تعزيز الكفاءة واستخدام الموارد بشكل مسؤول لذلك تشكل هذه الشراكة خطوة مهمة بينما نواصل بناء وجهة بارزة ستكون مساهماً رئيساً في الأولويات والأهداف المحددة في رؤية المملكة 2030." وكان صندوق الاستثمارات العامة قد أطلق في سبتمبر 2018 م مشروع أمالا كوجهة استثنائية فائقة الفخامة تمتد على ساحل البحر الأحمر شمالي غرب المملكة وتصمم تجارب شخصية فريدة لنخبة المسافرين مستوحاةً من عالم الفنون والثقافة والصحة والرفاهية. وسيتكفل الصندوق بالتمويل الأولي للمشروع وتطويره، ليصبح وجهة سياحية متميزة ضمن محمية الأمير محمد بن سلمان الطبيعية.