سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أمالا تمنح التميمي عقد التصميم والبناء للقرية السكنية العمالية في الخلجان الثلاثة يشمل المرحلتين الثانية والثالثة من الأعمال المدنية والبنية التحتية للقرية
أعلنت أمالا، الوجهة السياحية الفائقة الفخامة الممتدة على طول الساحل الشمالي الغربي للمملكة، عن منح عقد التصميم والبناء في المرحلة الأولى من القرية السكنية العمالية في أمالا لشركة التميمي العالمية المحدودة. ونجحت الشركة السعودية في الحصول على العقد بفضل ما تمتلكه من خبرات محلية ومعارف واسعة في تنسيق المساحات الخارجية الخضراء وقدراتها المتميزة في بناء مجمعات سكنية للإقامة المؤقتة والدائمة. ويشمل العقد أيضًا المرحلتين الثانية والثالثة من الأعمال المدنية والبنية التحتية للقرية. يُذكر أن شركة التميمي العالمية المحدودة هي جزء من مجموعة شركات التميمي التي أسسها الشيخ علي بن عبدالله التميمي، وتقدم الشركة منذ عام 1977 م مجموعة واسعة من الخدمات تشمل التشغيل والصيانة وإنشاء المرافق المؤقتة وخدمات إدارة المرافق والخدمات الصناعية والخدمات الإدارية المتخصصة وعالية الجودة. ولتلبية نسبة الإشغال الإجمالية البالغة 15,552 شخصًا عند استكمال المشروع، ستلبي كل مرحلة احتياجات نحو 5,184 مقيمًا في المستقبل. من ناحية أخرى، ستتوفر للمساكن ذات المستوى العالمي مجموعة كاملة من المرافق التي تلبي مختلف احتياجات العاملين في الموقع. وفي تعليقه على الشراكة الجديدة، قال نيكولاس نيبلز، الرئيس التنفيذي لشركة أمالا: "نعتزم وضع معايير جديدة للحياة المجتمعية المستدامة، ونستهل هذه المهمة في مقرات سكن عمال وموظفي موقع البناء. فمن خلال توفير مقرات إقامة ذات مستوى عالمي مناسبة لجميع الموظفين بمختلف مناصبهم الوظيفية واحتياجاتهم المتنوعة، ستساعد القرية السكنية العمالية في استقطاب أفضل المواهب العالمية والحفاظ عليها وتدريبها وتطويرها." وأضاف: "نحن ملتزمون بتحقيق هدفنا بتسجيل بصمة تشغيلية خالية تمامًا من الانبعاثات الكربونية. ومن خلال شراكتنا مع مجموعة التميمي، سنضع معيارًا جديدًا للتميز في تصميم وبناء مقرات سكن مستدامة للقوى العاملة، مع تلبية الاحتياجات المتنوعة لجميع عمال البناء وتوفير بيئة مجتمعية متماسكة تحقق أفضل مستويات الرفاهية والراحة وأسلوب الحياة العصري." وتماشيًا مع أهداف رؤية أمالا فيما يتعلق بمحور الاستدامة، سيعتمد تطوير القرية السكنية العمالية على أساليب التصنيع خارج الموقع وتقنيات البناء المعيارية، مما سيقلل التأثير البيئي لعمليات التصنيع والتركيب في القرية. كما سيساعد هذا النهج على تسريع التسليم وضمان مستويات جودة أفضل. بدوره، قال الشيخ طارق التميمي، رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات التميمي: "يسر مجموعة التميمي أن تكون جزءًا من مشروع أمالا المتميز، كما نتشرّف بالمساهمة في التحول النوعي الذي تشهده المملكة العربية السعودية تماشيًا مع توجيهات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وفق رؤية المملكة العربية السعودية 2030، ونحن في مجموعة التميمي لا تقتصر مهمتنا على تلبية المتطلبات البيئية ومعايير الاستدامة العالية فحسب، ولكننا نسعى أيضًا إلى تجاوز التوقعات من خلال توفير مرافق معيشية حديثة لا تضاهى. وتابع: أود أن أعرب عن تقديري وامتناني لفريق أمالا لثقته في مجموعة التميمي ونتطلع إلى توسيع هذه الشراكة لتشمل مجالات أخرى أيضًا. وأتقدم بالشكر لجميع المشاركين في تحقيق هذه الخطوة وأتمنى التوفيق والنجاح لكل أفراد الفريق". وأبصرت أمالا النور من رؤية طموحة ومبتكرة ترمي إلى الارتقاء بالتجربة السياحية إلى أعلى مستويات الرقي والرفاهية، حيث ستصبح وجهةً استثنائيةً فائقة الفخامة تمتد على ساحل البحر الأحمر شمالي غرب المملكة العربية السعودية لتصمم تجارب شخصية فريدة لنخبة المسافرين مستوحاةً من عالم الفنون والثقافة والصحة والرفاهية ومتعة الاستجمام ونقاء البحر الأحمر. وتقع أمالا في محمية الأمير محمد بن سلمان الطبيعية حيث تتألق كلؤلؤة مكنونة في قلب الطبيعة الخلابة ووسط المناظر الساحرة وتقدّم ثلاث وجهات خلابة وفريدة تمتد على مساحة 4,155 كيلومتر مربع (أي ما يعادل1,604 ميل مربع) وتوفر تجربة سياحية فريدة تمتد على مدار العام. وتحتضن ما يزيد عن 2,800 غرفة فندقية وأكثر من 900 فيلا سكنية وشقة ومنزل بالإضافة إلى 200 متجر ومطعم عصري ومركز للاستجمام والنقاهة والترفيه، يتسم جميعها بأرقى مستويات الترف والرفاهية. وستوفر كل من الوجهات الثلاثة لأمالا "الخلجان الثلاثة" و"الساحل المطور" و"الجزيرة" تجارب مختلفة وفريدة للزوار، تتخطى التوقعات وتلهم المخيلة وتحقق تطلعات وطموحات المجتمع الاستثنائي والشغوف بتصميم تجارب سفر فاخرة ومتميزة لقضاء لحظات فريدة لا تتكرر. وستغدو الخلجان الثلاثة وجهة متكاملة للصحة والنقاهة والاستجمام، وستحتوي على أرقى المرافق الطبية والتشخيصية الحديثة والعلاجات الأصيلة التي صُممت بعناية وإتقان لتتناسب مع احتياجات البيئة المحلية. كما ستكون الخلجان الثلاثة وجهةً متكاملة للترفيه والأنشطة الرياضية. وستصبح وجهة الساحل المطور مركزًا محوريًا للثقافة والفنون المعاصرة على مستوى الشرق الأوسط، حيث ستستضيف برامج حافلة ومجموعة لا نظير لها من الأنشطة والفعاليات الثقافية والفنية العالمية. وتتميز وجهة الجزيرة بموقعها الفريد حيث ستغدو الملاذ الهادئ والملهم لمجتمع الفنون الاستثنائي وستتغنى فيها أجمل الحدائق النباتية العربية الخضراء التي تحيط بها الأعمال الفنية والمنحوتات الرائعة. ومن خلال إرثها وفلسفتها الفريدة والمناظر الطبيعية النقية، ستفتح أمالا أبوابها للمسافرين للانغماس في عالم من الرفاهية والاستجمام والصحة والثقافة والفنون تغمره أجواء الرقيّ وأسلوب الحياة الفاخرة. وبفضل موقعها الرائع على مقربة من أبرز الوجهات الرئيسة في المنطقة كالرياض ودبي وإسطنبول، ستغدو أمالا ريفييرا الشرق الأوسط.