بحث المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو- الدكتور سالم بن محمد المالك، في الرباط اليوم، مع سفير جمهورية مالي لدى المغرب محمد محمود بن لابات، مجالات التعاون الثنائي وآفاق تطويرها والارتقاء بها، إسهاماً في بناء القدرات الوطنية لجمهورية مالي في قطاعات التربية والعلوم والثقافة والاتصال والعلوم الإنسانية والاجتماعية. وخلال اللقاء، استعرض الدكتور المالك أبرز توجهات رؤية الإيسيسكو الجديدة التي ترجمتها المنظمة إلى برامج ومساعدات ومبادرات كبرى أطلقتها خلال السنة الحالية واستفاد منها العديد من الدول الأعضاء، ومن ضمنها جمهورية مالي، وذلك في مواجهة الانعكاسات السلبية لجائحة كورونا على المجالات التربوية والعلمية والثقافية. وبعد أن قدم السفير أوراقه إلى المدير العام للمنظمة كمندوب دائم لجمهورية مالي لديها، أشاد بالعمل المتميز الذي تقوم به الإيسيسكو، وما وفرته من دعم سخي لبلده في مجالات اختصاصها، وعبر عن رغبة الجهات المختصة في بلاده في الاستفادة من خبرات المنظمة في مجالي التعليم العربي وصيانة المخطوطات وحماية التراث، مؤكداً حرص جمهورية مالي على استمرار التعاون البنّاء وتعزيزه مع المنظمة.