توُج الفرسان فهد الجعيد ومشاري الحربي ورمزي الدهامي بدروع الأشواط الثلاثة على التوالي في أول أيام الجولة الأولى من جولات الدرعية لسباق قفز الحواجز، والتي شهدت هيمنة سعودية على المراكز الثلاثة الأولى في جميع الأشواط، في البطولة التي ينظمها الاتحاد السعودي للفروسية خلال الفترة من 19 – 21 نوفمبر الجاري. وحقق الفارس فهد الجعيد درع الشوط الأول (SMALL)، ومن بعده عبدالرحمن المقعدي وعبدالرحمن البلادي في المركزين الثاني والثالث تباعاً، فيما تمكن الفارس مشاري الحربي من الفوز بدرع الشوط الثاني (MEDIUM)، وحل عابد السنوسي ثانياً، ومن بعده عبدالله أبا الخيل في المركز الثالث. وفي الشوط الثالث (BIG) تمكن الفارس رمزي الدهامي من تحقيق درع المركز الأول، متفوقاً على خالد المبطي صاحب المركز الثاني، وعبدالله الشربتلي الذي جاء في المركز الثالث. وعبر الفارس فهد الجعيد عن سعادته بالظفر بأول جوائز هذه الجولة في ظل المنافسة القوية من قبل الفرسان المشاركين، واصفاً البداية بالقوية له خاصة في ظل انقطاعه لفترة طويلة عن السباقات، إضافة إلى بعض الظروف الفنية الأخرى المتعلقة بحصانه، إلا أن التوفيق حالفه للفوز بدرع أول الأشواط. من جهته أكد الفارس مشاري الحربي أن شدة المنافسة التي كانت في السباق في ظل تواجد أسماء كبيرة على المستويين المحلي والدولي جعلت للفوز طابع خاص، مشيراً إلى أن ترتيب دخوله إلى السباق أسهم في فوزه بعد أن شاهد نتائج الفرسان الذين سبقوه، مبدياً سعادته بالفوز الذي تحقق له خلال الجولة الأولى من جولات الدرعية، متمنياً في الوقت نفسه أن يواصل تحقيق النتائج الإيجابية في الجولات المقبلة. وفي المقابل عد الفارس رمزي الدهامي تحقيقه درع الشوط الثالث بأنها بداية جيدة خاصة وأنها البطولة الدولية الأولى للفرسان السعوديين بعد التوقف بسبب جائحة كورونا، الأمر الذي من شأنه أن يبعث حالة من القلق لدى الفرسان خاصة حول لياقة الأفراس، ممتدحاً المستوى العام للبطولة والفرسان السعوديين خاصة الذين تمكنوا من تجاوز هذه الظروف وقدموا أرقاماً جيدة، متمنياً استمرار الوتيرة التصاعدية للفرسان في الجولات المقبلة، خاصة في الجولات الرابعة والخامسة والتي تشهد مشاركة فرسان دوليين من قارة أوروبا، باعتبار أنهم عادوا مبكراً إلى المسابقات الدولية، وهو ما يعطيهم تفوقاً نسبياً بسبب ارتفاع لياقة الأحصنة، إلا أن المشاركة والاحتكاك مع الفرسان المميزين في الجولتين الأولى سيعطي للاستفادة بشكل أكبر لجميع المشاركين ليكونوا على أتم جاهزية للمشاركة في الجولات الأخيرة بالشكل الذي يليق بالمملكة العربية السعودية.