أكدت اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة جائحة كورونا ( كوفيد 19 ) في موريتانيا، أن الاستمرار في التراخي في تنفيذ إجراءات الوقاية التي تم تطبيقها على إثر الموجة الأولى من شأنه أن يضعف جبهة مواجهتنا لهذا الوباء الخطير، وذلك في ضوء ارتفاع الإصابات بهذا الفيروس الفتاك في أنحاء مختلفة من العالم، وتزايد حالاته اليومية في موريتانيا. وقد اتخذت اللجنة بناء على ذلك، خلال اجتماعها اليوم برئاسة رئيس الوزراء الموريتاني محمد ولد بلال، العديد من الإجراءات والإبقاء عليها لمدة اسبوعين، حيث تتمثل في القيام فورا بعمليات إشعار وتوعية واسعة، للتحذير من خطورة التهاون بالإجراءات الوقائية التي تقررها السلطات الصحية والعمومية في البلاد لتفادي عودة ارتدادية لهذا الوباء، وضرورة تعميم ارتداء الكمامات في كل الأماكن والتجمعات العامة، وفي الأماكن التي تستقبل الجمهور، وخاصة في الأسواق والمساجد والمدارس ووسائل النقل العمومي. وأوضحت على الالتزام بغسل الأيدي عدة مرات في اليوم، وتوفير المستلزمات الضرورية لذلك في الأماكن العامة، والحرص على عدم إخلال المصلين في المساجد بالإجراءات الوقائية الضرورية، خاصة منها التباعد، وارتداء الكمامات، وتخصيص خطب الجمعة المقبلة لتنبيه المصلين إلى خطورة هذا الوباء. كما قررت اللجنة الوزارية المكلفة تعزيز إجراءات الكشف الصحي ووسائل التكفل الصحي بالمصابين، والعمل بكل الطرق المتاحة على الإسراع في اقتناء اللقاحات التي تثبت فعاليتها في مواجهة كوفيد 19.