تأجلت المحادثات بشأن مستقبل ليبيا مساء أمس في تونس دون تسمية حكومة جديدة تشرف على الانتقال إلى انتخابات محتملة العام المقبل. وقالت القائمة بأعمال مبعوث الأممالمتحدة إلى ليبيا ستيفاني وليامز في مؤتمر صحفي عقب انتهاء المحادثات إنه لا يزال يتعين القيام بالكثير من العمل. وأضافت المسؤولة الدولية في مؤتمر صحفي عقب انتهاء المحادثات "لا يمكن حل عشرة أعوام من الصراع في أسبوع واحد" ،مشيرة إلى أن المندوبين سيستأنفون المحادثات عبر الانترنت خلال الأيام المقبلة لبحث دور السلطة التنفيذية وسيبحث المندوبون أيضا مسألة الأساس الدستوري للانتخابات. وكان المشاركون الخمسة والسبعون الذين اختارتهم الأممالمتحدة للاجتماع في تونس على مدار الأيام الماضية اتفقوا بالفعل على إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في 24 ديسمبر من العام المقبل. لكن المحادثات انتهت دون أي اتفاق على سلطة تنفيذية موحدة قالت وليامز إنها ضرورية للوصول إلى الانتخابات. وتأتي المحادثات في تونس في أعقاب وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه الشهر الماضي بين الطرفين الرئيسيين في الحرب الدائرة في ليبيا وهما حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا وقوات شرق ليبيا بقيادة خليفة حفتر .