حصل مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث على شهادة "المؤسسة الصحية الأكثر ترابط تقني" من جمعية إدارة معلومات الرعاية الصحية للتنفيذيين (CHIME) تقديراً لريادة المستشفى في تسخير تكنولوجيا معلومات الرعاية الصحية لتحسين الخدمات الصحية المُقدمة كأحد مؤسسات الرعاية الصحية القليلة خارج الولاياتالمتحدة التي تنجح بنيل هذا التقدير المتميز. وتُعد "جمعية إدارة معلومات الرعاية الصحية للتنفيذيين" مؤسسةً تُعنى بتمكين رواد تكنولوجيا معلومات الرعاية الصحية من مشاركة أفضل الممارسات، وتعميم الاستخدام الفعال لتكنولوجيا المعلومات للارتقاء بخدمات الرعاية الصحية. وفي إطار برنامج "مؤسسة الرعاية الصحية الأكثر ترابط تقني"، تقوم الجمعية بإجراء دراسةٍ سنوية للوقوف على تبني جهات الرعاية الصحية حول العالم لتكنولوجيا المعلومات في سبيل تعزيز سلامة المرضى وتحسين النتائج. وعد مدير قطاع تقنية المعلومات الصحية في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور أسامة السويلم، حصول مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، على تقييم المؤسسة الصحية الأكثر ترابط تقني من جمعية إدارة معلومات الرعاية الصحية للتنفيذيين، مؤشراً على تميز وكفاءة التشغيل البيني لمنظومتنا المتكاملة للمعلومات السريرية من نظام السجل الصحي الإلكتروني "سيرنر ميلينيوم" منذ بدء تشغيلها قبل أكثر من عقدين من الزمن، ونحنُ فخورون بتقدير جهودنا لتوفير تقنيات التفاعل والتواصل مع المرضى والطواقم الطبية والمساهمة في تحقيق نتائج أفضل. وقال: من شأن نهج الاتصال الفعال الذي نتبعه أن يساعد المستشفى في جهوده للارتقاء بالخدمات الصحية لمستويات جديدة، وتوفير منصة داعمة لتطوير الرعاية الصحية تماشياً مع رؤية المملكة 2030 . يذكر أن البيانات التي جمعتها جمعية إدارة معلومات الرعاية الصحية للتنفيذيين شملت في دراستها تغطية واسعة لمُختلف جوانب تكنولوجيا المعلومات، وقامت الجمعية على أساسها بمنح تقدير "المؤسسة الصحية الأكثر ترابط تقني". وتتضمن تلك المعلومات البنية التحتية القوية لتكنولوجيا المعلومات في المستشفى، التي تسهل الاستعانة بالتقنيات المتقدمة وضمان استمرارية الأعمال؛ ومنصات تكامل الخدمات الصحية؛ والبوابات الرقمية للمرضى؛ والإدارة المُبتكرة للبيانات والتحاليل المبنية على الذكاء الاصطناعي؛ وإدارة منظومات الصحة السكانية وسلاسل الإمداد وغيرها. ويُعد مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث أحد المؤسسات الرائدة في المنطقة التي تعتمد نهجاً استباقياً، الأمر الذي مكَّنهُ من تحقيق قفزة نوعية من خلال الاستثمار في منظومات تعلُّم الآلة، وتوفير العناية الطبية الشخصية والتخصصية، وغير ذلك من التقنيات والمفاهيم المتقدمة للنهوض بخدمات الرعاية الصحية وتحسين تجارب المرضى ومقدمي الرعاية ، وأنه ولا يزال هذا النهج ركيزةً أساسية لاستراتيجية المستشفى لتحقيق التحول وتعزيز الابتكار والتعاون في القطاع الصحي.