تمكن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، أخيرا من تطوير برنامج الكتروني لمكافحة العدوى باستخدام تطبيقات اكلينيكية قادرة على ربط الأوامر وإرسالها في مدة قياسية لا تتجاوز 5 ثوان، من خلال الملف الطبي الإلكتروني للمريض الأمر الذي يسمح بتنفيذ الأوامر الكترونيا بين كل من الطبيب وقسم التمريض وأخصائيي مكافحة العدوى والمختبرات الطبية. وتسهم هذه التطبيقات الإلكترونية في فعالية الأداء من خلال سرعة تأمين غرف العزل لمنع الاتصال المباشر وأخذ الاحتياطات اللازمة في الوقت المناسب دون تأخير، كما مكنت من تحسين الأداء في اكتشاف ومتابعة حالات عدوى المستشفيات المشتبه بها بنسبة 100% ومنع تسرب أي حالة مقارنة بما كان يحدث قبل تطبيق النظام الإلكتروني، إضافة إلى الارتقاء بسبل الاتصال بين الفريق الطبي مما يساعد في زيادة كفاءة العمل وفعالية الموارد المستخدمة. قال المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور قاسم القصبي أن استخدام التقنيات الإلكترونية في التطبيقات العملية للخدمات المقدمة للمرضى يمثل نهجاً رئيساً للمستشفى، مشيراً إلى أن المستشفى نال عن هذا التطبيق المبتكر جائزة شركة «سيرنر» المتخصصة في توفير نظم إدارة المعلومات الخاصة بقطاع الرعاية الصحية للإنجاز والابتكار لعام 2014م على مستوى مستخدمي نظام سيرنير في منطقة الشرق الأوسط. وأكد مدير عام تقنية المعلومات الصحية بالمستشفى الدكتور أسامة السويلم، أن استخدام تطبيقات برامج التقنية الطبية في المستشفى تتطور بشكل متسارع في مجال رعاية المرضى وفق المعايير العالمية فضلاً عن الابتكار في تسهيل اجراءات واستخدام الملف الطبي الإلكتروني وتفعيل دور استعادة المعلومات المرتبطة برعاية المرضى في الوقت المحدد دون تأخير أو نقص في المعلومة لضمان جودة الأداء وسلامة المرضى. جائزة الابتكار للتطبيق من شركة «سيرنر» (اليوم)