وقعت المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، ومستشفى ومركز الدارة الطبي وشركة سيرنر المتخصصة في حلول تقنية المعلومات، اتفاقية تعاون لتوفير تقنية غير مسبوقة في أحدث مرفق طبي بالرياض. وأكد الأستاذ عثمان منقارة، المدير التنفيذي لشركة الدارة الطبية، أن رؤية الشركة تتركز على إنشاء مرفق طبي يوفر رعاية صحية متميزة وتجربة إيجابية للمرضى والمراجعين، مضيفاً بأن تحقيق هذين الهدفين يتطلب اتباع منهج سباق في استخدام التكنولوجيا، مبدياً سعادته بتوقيع الاتفاقية مع المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ممثلاً بالشركة السعودية للتشخيص القابضة وشركة سيرنر، وذلك لإنشاء أفضل بنية تحتية وأنظمة تقنية معلومات من شأنها تقديم رعاية طبية متقدمة وخدمات متميزة للمرضى. وأوضح منقاره أنه وبموجب اتفاقية التعاون هذه، سيتاح لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، استخدام البنية التحتية المتميزة في مجال تقنية المعلومات ومنظومة المعلوماتية المتطورة التي تملكها المؤسسة العامة ، كأول مشروع تقنية معلومات في المجال الطبي يجمع بين التخصصي والقطاع الخاص. وعن هذه الشراكة، أبانَ منقارة أن مستشفى ومركز الدارة الطبي، وهو مرفق طبي قيد الإنشاء سيضم مستشفى ملحق به أكبر وأحدث مجمع للعيادات الخارجية وجراحة اليوم الواحد في الرياض، من جانبه، أوضح الدكتور قاسم القصبي، رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للتشخيص القابضة والمشرف العام التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، إثر توقيع الإتفاقية، بأن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث ظلَّ يعملان لتحسين الخدمة التي يقدمها المستشفى لحوالي 21,000 مريض جديد كل عام. وأضاف : «نحن ندرك أهمية تضافر جهود القطاعين العام والخاص من أجل تطوير الخدمات الصحية ونتطلع لإنشاء صرح طبي يقدم رعاية طبية متطورة». ومن جهته، أكد مايكل بوميرانس، المدير التنفيذي لشركة سيرنر الشرق الأوسط، بأن المشروع يمثل فرصة جيدة لسيرنر لكي تقوم بتطوير نظام صحي موحد لخدمة القطاع الطبي الخاص.