شارك برنامج التحوّل الوطني في اليوم الوطني لسلامة الطرق في نسخته الأولى اليوم، من خلال "فيديو" توعوي يستعرض أبرز ما حققه البرنامج من تعزيز للسلامة المرورية في المملكة، ويأتي هذا عقب تحديد الثالث عشر من شهر أكتوبر يومًا وطنيَّا لسلامة الطرق، وهو أول يوم محلي ينطلق في المملكة،ويهدف إلى نشر ثقافة سلامة الطرق، وأهمية الوقاية من الحوادث المرورية، بالإضافة إلى التوعية بآثار السرعة والممارسات الأخرى التي تقود إلى الحوادث الخطرة والمميتة وطرق تفاديها والوقاية منها. واستعرض البرنامج المبادرات التي أطلقها ضمن هدف "تعزيز السلامة المرورية"، وتضمّنت: تفعيل منظومة السلامة المرورية بمشاركة وزارة الصحة، ووزارة الداخلية، ووزارة النقل، ووزارة الشؤون البلدية والقروية، ووزارة التعليم، وهيئة الهلال الأحمر السعودي، وهيئة النقل العام، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، وبقيادة اللجنة الوزارية للسلامة المرورية، بالإضافة إلى أن البرنامج كرس جهوده بالتعاون مع الجهات المتخصّصة لتعزيز السلامة المرورية من خلال التوسّع في الرصد الآلي الثابت والمتحرِّك في مناطق المملكة كافة، وارتفاع الضبط المروري في الطرقات ،ما أسهم بشكل فعَّال في تقليل وفيات الحوادث المرورية، إضافةً إلى افتتاح 86 مركزًا إسعافيًّا جديدًا على طرق المملكة، وتعديل نظام المرور وتغليظ العقوبات على المخالفات التي تؤثر على السلامة العامة، ورفع مستوى سلامة الطرق في المنحنيات بتركيب الحواجز الواقية وأجهزة امتصاص الصدمات، واستخدام ونشر خطوط الاهتزازات التحذيرية على أكتاف الطرق لتنبيه السائقين عند الانحراف، وإطلاق حملات وبرامج توعوية لرفع مستوى السلامة المرورية، ما أسهم في خفض معدل وفيات الحوادث/ 100 ألف نسمة بنسبة 41%، من 28.8 وفيات في عام 2016م إلى 16.8 وفيات في عام 2019م، وخفض التكاليف الاقتصادية للحوادث المرورية في هذه الفترة بمقدار 5,894,284,352 ريال سعودي. وأسهمت جهود برنامج التحوّل الوطني منذ انطلاقته في خفض أعداد الحوادث المرورية والإصابات والوفيات الناتجة عنها، إذ سجّلت إحصاءات الحوادث لعام 2016 م 533,380 حادثًا، و6.955 وفاة، و22.449 إصابة، فيما سجّلت إحصاءات الحوادث لأول تسعة أشهر من عام 2020م 160.510 حادثًا ، و2.997 وفاة، و16.321 إصابة, كما يسعى إلى أن يكون هذا الإنجاز خطوة أولى على الطريق الصحيح لتعزيز السلامة المرورية في المملكة وخفض أعداد الحوادث والوفيات والإصابات الناتجة عنها، ويعمل البرنامج جنبًا إلى جنب مع الجهات المتخصّصة لرفع مستوى السلامة في الطرقات، والتوعية بالممارسات المرورية السليمة.