ركزت الصحف الليبية الصادرة اليوم، على اجتماع المجلس الرئاسي، موضحة أن السراج أطلع الحضور على نتائج محادثاته الخارجية والمواقف الإقليمية والدولية تجاه الأزمة الليبية، كما خصص المجلس مبلغ لصالح الشركة العامة للكهرباء لتغطية نفقات توريدات المواد والمعدات اللازمة للصيانة ومن أجل رفع المعاناة عن المواطنين. وأشارت الصحف إلى مواصلة وفد أعضاء مجلس النواب ومجلس الدولة واعضاء من لجنة الدستور اجتماعاتهم في القاهرة، للوصول إلى قاعدة دستورية بهدف بحث إمكانية الذهاب للانتخابات البرلمانية والرئاسية استنادا لهذه القاعدة. وواصلت الصحف اهتمامها بتردي الوضع الوبائي لفيروس كورونا ، مبينة ان تصاعد الاصابات التي تعدت يوميا اكثر من 1100 مصاب وتخطى الوفيات يوميا 15 في ظل تردى منظمة الصحة، مشيرة الى عدم امتثال المواطنين للإجراءات الاحترازية ، مشيرة الى وصول أجمالي الاصابات إلى 43 ألفا و821 حالة، توفي 644 آخرون . وبينت الصحف إعلان بعثة الاتحاد الأوروبي ، عن دعمها للانتخابات البرلمانية والرئاسية، في ليبيا ب6.7 مليون يورو، مبينة تصريحات سفير "البعثة" لدى ليبيا، خوسيه أنطونيو سابادل، أنه التقى برئيس المفوضية العليا للانتخابات عماد السايح، في طرابلس، واصفا اللقاء ب" البَنّاء. ونوهت الصحف إلى لقاء الرئيس التونسي، قيس سعيد، برئيسة بعثة الأممالمتحدة بالإنابة، ستيفاني وليامز، لبحث الترتيبات المتعلقة باحتضان تونس للاجتماع المباشر الأول لملتقى الحوار السياسي الليبي مطلع نوفمبر المقبل، واطلعت سعيد على أهم مخرجات جولات الحوار المنبثقة عن مسار برلين، وقدمت له عرضا حول أهم الترتيبات في هذا الصدد، مشيرة إلى وجود دعم أممي من أجل تحقيق المصالحة . ونقلت الصحف إعلان الرئاسة التونسية، أن الرئيس قيس سعيد تباحث هاتفيًا مع الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون حول العلاقات الثنائية بين البلدين بوجه عام، والأوضاع في ليبيا على وجه الخصوص. ورحب تبون، بالحوار الليبي – الليبي تحت إشراف منظمة الأممالمتحدة والذي سيلتئم بداية شهر نوفمبر القادم في تونس، مؤكدًا على أن الجزائر تقف دائمًا إلى جانب تونس. وعرجت الصحف على دعوة وزارة الخارجية الألمانية، جميع الشركاء الدوليين إلى التأثير بشكل إيجابي على أطراف النزاع ، مرحبة بخارطة الطريق لمحادثات السلام الليبية التي طرحتها بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا، مؤكدة أن ذلك يخلق الشروط اللازمة لوقف إطلاق النار الذي تفاوض عليه الليبيون من أجل ليبيا، والاتفاق على حكومة جديدة موحدة، وانتخابات برلمانية ورئاسية.