ركزت الصحف الليبية الصادرة اليوم، على لقاءات رئيس المجلس الرئاسي الليبي فائز السراج، مع كل من السفير الإيطالي جوزيبي بوتشيني، وسفير الاتحاد الأوروبي الجديد خوسيه أنطونيو سابادل، والسفير الجزائري عبد القادر حجازي، إذ بحث معهم المسارات الثلاثة لحل الأزمة الليبية، الأمنية والاقتصادية والسياسية، وفقًا لمخرجات مؤتمر برلين، ودعم إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية. وأشارت إلى اجتماعات المسار الدستوري الليبي بين وفود من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة والهيئة الدستورية برعاية بعثة الأممالمتحدة في العاصمة المصرية القاهرة. وتناولت صحف طرابلس تصريح رئيس المخابرات العامة المصرية عباس كامل، الذي أكد فيه أن الحل في ليبيا لا بد أن يكون ليبي - ليبي، بعيدًا عن أية تدخلات خارجية، مشددًا على أهمية نبذ الخلافات بين الأطراف الليبية، وأن مصر قطعت على نفسها مساندة أشقائها في الدولة الليبية لإيجاد الحل الملائم للأزمة، ومن ثم قامت خلال السنوات الماضية بتقريب وجهات النظر وإحداث تقارب بين جميع مكونات الدولة الليبية. وتطرقت إلى سعي دول الجوار الليبي بشكل غير مسبوق لحل الأزمة الليبية، حيث احتضنت القاهرة، محادثات بين ممثلين عما يسمى بمجلس الدولة ومجلس النواب، إضافة إلى قرار الأممالمتحدة نقل جلسات الحوار المرتقب الشهر المقبل من جنيف إلى تونس، واحتضان المغرب مباحثات بين مجلس النواب ومجلس الدولة ودعوات الجزائر إلى احتضان الحوار الشامل. ونقلت الصحف الاثنين نفي وزير الخارجية السوداني عمر قمر الدين، وجود أي جندي أو مرتزق تابع لحكومة بلاده يقاتل في ليبيا؛ وذلك بعد توالي عمليات توقيف مقاتلين قرب الحدود. ونقلت صحف ليبيا إعلان رئيسة بعثة الأممالمتحدة بالإنابة ستيفاني وليامز، أن الأممالمتحدة تدرك أهمية الترتيبات على المستوى الدستوري لليبيا لما لذلك من تأثير وأهمية نحو إيجاد حل سياسي شامل للتوصل إلى دستور شامل للبلاد، موضحة خلال اجتماع وفدي مجلس النواب وما يسمى بمجلس الدولة في القاهرة، أن الأممالمتحدة حرصت على تسهيل كل العقبات أمام تلك اللقاءات لإخراج ليبيا من الأزمة الدستورية التي تشهدها.