بدأت اليوم في جنيف أعمال الدورة ال 71 للمجلس التنفيذي لمفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين ، والذي يستمر حتى 9 أكتوبر الجاري . وفِي افتتاح الدورة ركز المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي في كلمته على الوضع العالمي للنزوح القسري في سياق جائحة كوفيد 19 ،مستعرضا استجابة المفوضية لحالات الطوارئ لدعم اللاجئين والنازحين داخليا والمجتمعات والحكومات المضيفة خلال هذه الأزمة غير المسبوقة ، كما سلط الضوء على التحديات الناشئة عن الوباء لحماية اللاجئين بما في ذلك الإغلاق المؤقت للحدود. وتناول جراندي في كلمته دوافع النزوح القسري وكيفية عمل المفوضية والحكومات لتلبية احتياجات العدد المتزايد من اللاجئين ، مشيراً إلى نصوص الميثاق العالمي لحماية اللاجئين وضرورة تطبيقه داعيا إلى مضاعفة الجهود لتنفيذ التعهدات التي أعلن عنها في المنتدى العالمي الأول للاجئين في ديسمبر 2019 . وأكد أنه رغم التحديات العديدة ، إلا أن هناك فرصًا يجب أن يغتنمها المجتمع الدولي لتخفيف محنة اللاجئين ، ومن بينها دعم السلام ، كما تناول العواقب الاقتصادية للجائحة على اللاجئين والنازحين والمجتمعات المضيفة ، داعيا إلى ضمان إدراج السكان النازحين في الاستجابة الصحية للوباء،وكذلك الاستجابة الاجتماعية والاقتصادية . وخلص المفوض السامي لشؤون اللاجئين إلى القول إن المفوضية عززت شراكاتها مع المؤسسات المالية الدولية ، والجهات الإنمائية الفاعلة لتقديم الدعم الثنائي للبلدان التي تستضيف أعدادا كبيرة من اللاجئين .