بحث المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو- الدكتور سالم بن محمد المالك، اليوم، عبر تقنية الاتصال المرئي، مع سفير جمهورية أوزباكستان لدى المملكة العربية السعودية ومندوبها الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي أولوغبيك مقصودوف، سبل تطوير التعاون بين المنظمة وأوزباكستان، في ظل الرؤية وإستراتيجية العمل الجديدة للمنظمة، واحتفالية بخارى عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي عن المنطقة الآسيوية. وفي بداية هذا اللقاء، أكد الدكتور المالك حرص الإيسيسكو على تطوير العلاقات المتميزة والتعاون البناء مع أوزباكستان في مجالات التربية والعلوم والثقافة، مشيرا إلى ما تمثله طشقند وبخارى وغيرها من المدن الأوزبكية في الحضارة الإسلامية، وما تزخر به من تراث ثقافي. واستعرض أهم محاور رؤية المنظمة وإستراتيجية عملها الجديدة، التي تتبنى المزيد من التواصل مع الدول الأعضاء، للتعرف على احتياجاتها وأولوياتها لتخطيط برامج ونشاطات مناسبة لكل دولة، وكذلك الانفتاح على الدول غير الأعضاء لخدمة المجتمعات المسلمة حول العالم، موضحا أن المنظمة وضعت ميثاقا جديدا للدول المراقبة، يسمح لها بالمشاركة في مؤتمرات ونشاطات المنظمة، وتبادل خبراتها مع الدول الأعضاء. وتطرق اللقاء إلى المجالات والبرامج المطروحة للتعاون بين الجانبين خلال المرحلة المقبلة، حيث قدم سفير أوزباكستان عدة مقترحات، منها تنظيم مهرجانات دولية في بلاده تحت رعاية المنظمة، وبناء شراكة قوية بين الإيسيسكو وأكاديمية أوزبكستان الإسلامية الدولية، خصوصا في مجال تعليم اللغة العربية، واختيار الخبراء وتدريب المدرسين، وتوفير الكتب والمناهج الدراسية، والمنح الدراسية وتواصل الطلاب عبر منصة "بيت الإيسيسكو الرقمي"، وكذلك عقد الندوات واوراش العمل المشتركة، وتسجيل بعض المواقع التاريخية على قائمة التراث في العالم الإسلامي. وقد رحب المدير العام للإيسيسكو بالمقترحات، مشيرا إلى أن المنظمة أنشأت مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها ليساعد الدول غير العربية في هذا المجال، وأنه بداية لإنشاء مراكز للغة العربية في عدد من الدول الأعضاء، كما تولي الإيسيسكو أهمية كبيرة لتسجيل التراث المادي وغير المادي في الدول الأعضاء على لائحة التراث في العالم الإسلامي. //انتهى// 20:47ت م 0232 www.spa.gov.sa/2131931