أكد أستاذ الدراسات القرآنية المشارك بجامعة طيبة الدكتور سهيل محمد إقبال من دولة كينيا أن الحجاج لمسوا من قيادة المملكة في حجّ هذا العام الاهتمام والرعاية والعناية لعموم المسلمين، مشيدًا بالجهود الكبيرة التي قُدمت لهم مع تطبيق الاحترازات التي من شأنها الجمع بين إقامة هذه المشاعر ووجود هذه العبادة العظيمة بأجواء صحية تضمن أمن وسلامة الحجاج سواءً في المشاعر المقدسة أو المسجد الحرام، مبينًا أنها جهود تفوق الوصف. جاء ذلك خلال حديثه مع وكالة الأنباء السعودية أثناء أدائه مناسك الحج وقال: أحمد الله سبحانه وتعالى على أن منّ علينا بأداء شعيرة الحج في هذا العام، وهي بالنسبة لي فرصة العمر، مشيراً إلى أنهم كانوا في شوق ولهف لرؤية البيت الحرام والمشاعر المقدسة والحمد لله على التيسير. وأشاد الدكتور محمد إقبال بالجهود الكبيرة التي قدمتها القيادة الرشيدة والجهات المعنية بأعمال الحج، مؤكدًا أن الحجاج لمسوا الاهتمام والرعاية والعناية من المملكة والحرص على تطبيق جميع الاشتراطات والإجراءات الوقائية والاحترازية لضمان سلامة الحجاج أثناء أدائهم مناسك الحج التي تُظهر اهتمام ورعاية هذه البلاد بالإسلام والمسلمين. وأضاف أن شعار "بسلام آمنين" تحقق بفضل الله ثمّ بفضل حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وما قدموا من جهود عظيمة تفوق الوصف والتوقعات، منوهاّ بالتطويرات التي طالت المشاعر المقدسة من جسر الجمرات وتركيب التكييف وأرصفة الطرقات. ونوه أستاذ الدراسات القرآنية المشارك بجامعة طيبة بما شاهده من جهود لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمسجد نمرة في مشعر عرفات من تطوير في التكييف والتحديثات التي طالته، روعي فيه مصلحة الحجاج للحصول على أفضل الخدمات خلال حج هذا العام 1441ه. ورفع الدكتور محمد إقبال في ختام حديثه الشكر والثناء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله - على عنايتهم ورعايتهم بالإسلام والمسلمين، كما عبر عن شكره وتقديره لجميع الجهات التي شاركت في تقديم الخدمات لضيوف الرحمن خلال موسم الحج، وتكللت أعمالها بالنجاح ولله الحمد والمنة، سائلاً الله أن يرفع الوباء والبلاء عن الأمة.