عبر حجاج بيت الله الحرام ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لحج هذا العام من مختلف دول العالم عن التهنئة الخالصة لحكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين على النجاح الذي تحقق في حج هذا العام بفضل من الله وتوفيقه ثم بالجهود والطاقات والترتيبات التي أعدتها الدولة من أجل تمكين ضيوف الرحمن من أداء الفريضة في أجواء آمنة ومطمئنة وفي ظل توفر جميع الخدمات المتاحة التي نعم بها قاصدوا البيت العتيق والمشاعر المقدسة ومسجد الرسول "صلى الله عليه وسلم" بطيبة الطيبة. كما رفعوا بالغ شكرهم وامتنانهم لخادم الحرمين الشريفين وحكومته على الاستضافة الكريمة التي شملت مسلمين من مختلف أصقاع الأرض , داعين الله تعالى أن يجعل ما يقدمه للمسلمين في موازين أعمالة, واصفين هذه البادرة النبيلة بأنها عمل إسلامي جليل له كبير الأثر في نفوس المسلمين والرفع من معنوياتهم وخدمة لهم ومساعدتهم على إكمال شعيرة مهمة من شعائر الدين الإسلامي التي أمر الله بها. وأكد ضيوف خادم الحرمين الشريفين في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية أن هذه البادرة الكريمة باستضافتهم حققت لهم أغلى أمانيهم وهي أداء فريضة الحج بما يعزز المكانة المرموقة للمملكة العربية السعودية وحرصها على الإسلام والمسلمين في كل أنحاء العالم, وأشادوا إلى الجهود التي يبذلها قادة المملكة لنشر الإسلام وخدمة المسلمين وتصحيح المفاهيم الخاطئة حول الإسلام, مثمنين الجهود والخدمات التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - لحجاج بيت الله الحرام من أجل أداء مناسك حجهم بكل يسر وطمأنينة. الخدمات مميزة جداً وخصوصاً الصحية: وأوضح أمين جمعية أهل الحديث في نيبال أحمد شميم النووي أن وصوله إلى الأراضي المقدسة كان سهلاً وذلك بفضل من الله ثم بفضل ما وفرته حكومة خادم الحرمين الشريفين من إمكانات، واصفا الأمور في الأراضي المقدسة بأنها في أحسن الأحوال ولله الحمد. وقال "إن الخدمات المقدمة لهم مميزة جداً وخصوصاً الخدمات الصحية التي وفرت لضيوف الرحمن في كل مكان بداية من إقامتهم في مكةالمكرمة ثم في منطقة المشاعر المقدسة". وأضاف أمين جمعية أهل الحديث أن كل الخدمات هيئت مع كرم الضيافة وحسن الاستقبال والتي كان لها بالغ الأثر بعد الله في تيسير وسهولة حج هذا العام, مشيراً كذلك إلى أن المملكة لها جهود خارج موسم الحج في دعم الجاليات والمنظمات الإسلامية ببناء المساجد وتوزيع الصحف وتعليم المسلمين، سائلاً المولى عز وجل أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة خير الجزاء لكل ما بذل لخدمة حجاج بيت الله الحرام. من جهته أشاد مدير المركز الإسلامي بالأرجنتين فابيان أكيم نقا ببرنامج الاستضافة والخدمات التي قدمت لهم في حج هذا العام وقال "إن العاملين في برنامج الاستضافة كانوا يقفون على خدمتنا طوال ال 24 ساعة دون ملل أو كلل"، واصفاً حج هذا العام بأنه جميل جداً، مقدما شكره لحكومة خادم الحرمين الشريفين على كرم الضيافة وحسن الاستقبال. وقال سكرتير وزارة التجارة والصناعة السيريلانكية محمد إرشاد "إنه وجميع من يرافقه من الحجاج السيريلانكيين والجنسيات الأخرى المدعوين ضمن مكرمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - عاشوا فرحة كبيرة وسعادة غامرة بهذه المكرمة السخية التي شملت 1400 حاج وحاجة من مسلمي دول العالم الذين تتعلق قلوبهم بمكةالمكرمة وتحتضن بيت الله الحرام والأراضي المقدسة والمدينةالمنورة التي بها مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ",معبراً عن جزيل الشكر والتقدير لكل من أسهم في إنجاح البرنامج بهذا المستوى الراقي الذي لمسه جميع المستضافين. وأشاد بالجهود الكبيرة التي لمسها من القائمين على برنامج الاستضافة من خدمات متواصلة وتسهيلات للسفر حتى وصولهم إلى الأراضي المقدسة, مضيفاً "لقد حظينا باستقبال متميز في مطار الملك عبدالعزيز الدولي من العاملين بالبرنامج وكذلك التصعيد إلى عرفات ومن ثم النفرة إلى مزدلفة وبعدها النزول إلى منى ورمي الجمرة الكبرى وحتى مغادرتنا الأراضي المقدسة بمكةالمكرمة والتوجه إلى المدينةالمنورة". جهود جبارة لخدمة الإسلام والمسلمين: أما مفتي جمهورية سلوفينيا الدكتور نجاد مصطفى قرقز فقد قال "إن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - من الدول السباقة في عمل الخير وحب الإسلام والعمل لأجل خدمته وخدمة ضيوف الرحمن. وأبدى امتنانا للخدمات التي قدمت لضيوف خادم الحرمين الشريفين، مشيداً بحسن التنظيم والأمن اللذين كانا في أحسن الأحوال منذ وصولهم إلى البلاد المقدسة والتنقل بين المشاعر المقدسة بأريحية كاملة محاطة بما في ذلك نفرة عرفات إلى مزدلفة ثم منى وبعدها الوصول إلى المدينةالمنورة . وأكد مفتي جمهورية سلوفينيا حرص المملكة العربية السعودية وقادتها الكرام على المحافظة على الهوية الدينية للمسلمين وخصوصا الأقلية المسلمة كمسلمي سلوفينيا الذين لا يتجاوز عددهم خمسة في المائة من إجمالي السكان، معرباً عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وحكومته الرشيدة وبخاصة مسؤولي وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد على ما يقدمونه من جهود جبارة لخدمة الإسلام والمسلمين ومن كرم وحسن ضيافة. وعبر مفتي الزاهدين في كمبوديا الحاج كيدام عن بالغ سروره بأداء فريضة الحج لهذا العام, وقال "إن الأمور كانت سهلة جداً منذ مغادرتنا بلادنا حتى وصولنا إلى البلاد المباركة وبانتظارنا خدمات جليلة ومتنوعة ومعنى كرم الضيافة وحسن الاستقبال الحار", مفيداً أن المسلمين في كمبوديا متشوقون للقدوم إلى المملكة العربية السعودية لأداء الحج, مقدماً شكره لخادم الحرمين الشريفين على كل ما يقدمه من جهد واهتمام وحرص على توسعة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وتهيئة كل الخدمات والإمكانات لحجاج بيت الله الحرام لأداء حجهم بكل يسر وسهولة واطمئنان. كما أشاد أحد أئمة الزاهدين في كمبوديا الحاج أبو بكر ببرنامج الاستضافة الذي كان له تأثير كبير جدا في تحقيق الترابط الأخوي بين المسلمين وبين علماء المسلمين فضلا عن أنه يقدم صورة صحيحة للإسلام التي يشوهها بعض الناس أمام المجتمعات الإنسانية. وقال "إننا حجاج كمبوديا لم نواجه أي مشكلة منذ أن وصلنا للمملكة لأداء فريضة الحج"، شاكراً الله سبحانه وتعالى على هذه النعمة،مقدماً شكره لخادم الحرمين الشريفين على هذه المكرمة ولجميع العاملين في البرنامج. أما الحاج الدكتور السيد محمد المرسي مبعوث الأزهر الشريف في الكلية الإسلامية بتايلاند المصاحب لوفد تايلاند فيقول "إن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين يؤدي دورا مهما نحو المسلمين في ربوع الأرض وبخاصة نحو المسلمين في البلدان غير الناطقة بالعربية ولما للبرنامج من أثر نفسي واجتماعي وتربوي وإسلامي عند هؤلاء وذلك لحسن اختيار الأفراد المؤثرين في مجتمعاتهم". وعد المرسي الخدمات المقدمة للحجاج رائعة وفوق المستوى, مؤكدا أن البرنامج رائع في أهدافه ومقاصده ومراميه ويعمل على تفعيل وسائل التعاون بين الأجناس, مشدداً على أن البرنامج له تأثيره في تصحيح صورة الإسلام الميسر لدى من يتهمونه بالتشدد. الترابط بين المسلمين وتصحيح صورة الإسلام: كما أعرب نائب الأمين العام في جمعية علماء سريلانكا نائب المدير لجمعية شباب مسلمي سيلان محمد طاسيم بن محمد صالح عن شكره لله أولا ثم لخادم الحرمين الشريفين ولمعالي وزير الشؤون الإسلامية الشيخ صالح آل الشيخ وجميع من قاموا بتلك الخدمات العظيمة لتيسير أمور الحجاج. ورأى نائب الأمين العام في جمعية علماء سريلانكا أن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين يحقق الترابط بين المسلمين ويأثر كذلك في تصحيح صورة الإسلام. أما رئيس الوفد الاسترالي الحاج رائد مشاوري فأعرب عن خالص الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين على ما قدمه ويقدمه للإسلام والمسلمين من عون ومساندة ونصرة في الميادين كافة، بهدف مساعدة المسلمين على التمسك بهويتهم الإسلامية ونشر حقيقة الإٍسلام والرد على أعداء الإسلام الذين يحاولون النيل من الدين الإسلامي الحنيف. ولفت إلى أهمية زيادة أعداد الحجاج من النساء في الأعوام القادمة وخصوصا النساء البارزات في المجتمعات الإسلامية اللاتي بإمكانهن لعب دور مؤثر في مجتمعاتهن بما يخدم الإسلام, مقترحاً أن يتم تبكير وصول الحجاج قبل وقت كاف من الحج بهدف تثقيفهم دينيا لاستضافة البرنامج سنوياً مسلمين جدد وبقائهم فترة أطول في المملكة مما سيزيد من معرفتهم بتعاليم الدين الإسلامي. وأشاد الحاج يوسف أمد من استراليا بالتطور الكبير الذي تشهده المملكة في المجالات كافة وكذلك بروعة التنظيم والترتيبات التي تقوم بها حكومة المملكة العربية السعودية تجاه حجاج بيت الله الحرام، وقال "إن تلك الخدمات والتسهيلات والإمكانات التي تساعد الحاج على أداء مناسكه بروحانية تامة وبيسر واطمئنان وأمان غير مستغربة من قيادة المملكة التي تقوم بدور رائد في رعاية الإسلام وتلمس احتياجات المسلمين في كل أصقاع الدنيا". ونوه أمد بالتنظيم الدقيق والاستعدادات الهائلة التي لمسها وشاهدها منذ قدومه إلى المملكة وما تم توفيره من إمكانيات جبارة بما مكن ضيوف بيت الله الحرام من أداء فريضة الحج في يسر وأمان،واصفاً برنامج الاستضافة بأنه متميز، شاكراً جميع القائمين عليه. من جانبه هنأ مدير قسم الدعوة والتعليم بجمعية الخيرية الإسلامية بمدينة ريودي جانيرو في البرازيل الحاج سامي أحمد جبيلي المملكة قيادة وحكومة وشعباً على النجاح المميز الذي تحقق في حج هذا العام, مقدماً شكره وامتنانه لحسن الاستقبال وكرم الضيافة الذي تبنته حكومة المملكة العربية السعودية من خلال برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين عدة أعوام واستمرار هذا البرنامج بما يوفره من خدمات وتسهيلات تفوق الوصف. ورفع باسمه وباسم الحجاج الذين شملتهم هذه المكرمة الشكر لحكومة خادم الحرمين الشريفين على كل الجهود التي بذلت ويسرت لهم لخدمة المسلمين في العالم كافة, مقدراً جهود ممثلي وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد على دورهم الحيوي في تسهيل إجراءات الاستضافة. المكرمة حققت أحلام آلاف المسلمين: أما المرشد الديني لضيوف خادم الحرمين الشريفين من البرازيل الحاج أمين الكرم فقد أبدى شكره وتقديره للملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على مبادرته الطيبة باستضافته ضمن 1400 مسلم لأداء فريضة الحج هذا العام، مؤكدا أن هذه المكرمة حققت أحلام الآلاف من المسلمين لأداء فريضة الحج، مشيداً بالاستقبال الحار الذي قوبل به منذ وصوله إلى المطار وبالخدمات الممتازة التي وجدها مع الحجاج أجمع. وأزجى الأستاذ المتقاعد بجامعة تايلاند الدكتور عبدالله نومسوك الشكر لخادم الحرمين الشريفين على هذه المكرمة واهتمامه البالغ في تيسير حجاج بيت الله الحرام من جميع الخدمات الدينية والأمنية والصحية وغيرها الكثير لينعم الحاج بهذه الخدمات الجليلة وهو يؤدي فريضة الحج بكل يسر وراحة. وعبر مساعد مدير القناة التايلندية بتايلاند نعيم بونقيسول عن شكره لخادم الحرمين الشريفين لحصوله والحجاج التايلنديين على هذه المكرمة التي مكنتهم من القدوم لهذه الديار المباركة وأداء فريضة الحج خاصة أنهم يؤدون هذه الفريضة لأول مرة. وأشاد نعيم بالخدمات الجليلة التي وجدوها في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة والتطور الهائل والتسهيلات في الجمرات، إضافة إلى التوسعة الكبيرة والجبارة في المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف لتسع مئات الآلاف من الحجاج والعمار والزوار. وأضاف قائلا "بصفتي من الإعلام التايلندي سأنقل وأعرض جميع الخدمات والتسهيلات ومشاعر الحجاج التايلانديين وغيرهم على التلفزيون التايلندي"، سائلا الله تعالى أن يحفظ هذه البلاد المباركة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وأن يمده بالصحة والعافية. وقال أستاذ تفسير علوم القرآن والسيرة النبوية في جامعة زينسا بسراييفو الدكتور صفوت مصطفى خليلوفتش "لقد تشرفت بأن أكون من ضمن هذا الوفد من البوسنة لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - والحقيقة إن الخدمات والتسهيلات التي وفرتها الحكومة السعودية فاقت الوصف. وعبر عن شعوره بقوله "إن شعوري عند قدومي أرض المملكة شعور مفعم بالسعادة الغامرة وكان للاستقبال الكريم من قبل لجنة الاستقبال بالبرنامج أثر كبير بأن يشعر الإنسان أنه بين أهله وإخوانه"، مشيراً إلى أن زيارته تعد الأولى لأرض المملكة التي تضم أقدس المقدسات الإسلامية المسجد الحرام ومسجد الرسول - صلى الله عليه وسلم-، مؤكداً أن مكرمة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - حققت أعز وأكبر آماله وأمانيه لأداء فريضة الحج. من جهة أخرىأقامت اللجنة التنفيذية لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - أمس الأول حفل تكريم لرؤساء المجموعات بالبرنامج من الحجاج. وتخلل الحفل الذي أقيم بفندق موفنبيك المدينةالمنورة تبادل كلمات ترحيبية من الضيوف والقائمين على البرنامج وتوزيع الهدايا التذكارية بهذه المناسبة. رجل كريم وملك إنسان بمعنى الكلمة: كما أجزل الحجاج الفلسطينيون الذين أدوا فريضة الحج ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين لاستضافة أسر وأبناء الشهداء والأسرى الفلسطينيين شكرهم وامتنانهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وحكومته الرشيدة على مايلقاه حجاج بيت الله الحرام وزوار المدينةالمنورة من اهتمام ورعاية وعناية منذ أن تطأ أقدامهم الديار المقدسة وحتى مغادرتهم إياها بعد أداء نسكهم في أحسن الأحوال بتوفيق الله ثم بحسن الاستعدادات والترتيبات والخدمات المتاحة بين أيديهم، مهنئين المملكة قيادة وحكومة وشعباً على النجاح المميز الذي شهده حج هذا العام بحمد الله تعالى. وثمنوا قبيل مغادرتهم إلى بلدانهم مكرمة خادم الحرمين الشريفين باستضافتهم, مؤكدين أنها جاءت كالبلسم على قلوبهم من رجل كريم وملك إنسان بمعنى الكلمة, عادين هذه الاستضافة مثالا على مكارم الأخلاق التي ينفرد بها خادم الحرمين الشريفين, مشيدين بحسن الاستقبال وكرم الضيافة وتسهيل أمورهم لأداء مناسك الحج وسط أجواء مفعمة بالأمن والأمان والخدمات الجليلة. كما عبروا عن تقديرهم الجم لما يقدمه خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - من دعم ومناصرة لحقوق الشعب الفلسطيني والوقوف معه في كل الأوقات.