أقامت آسية الوقفية أمس الملتقى الافتراضي الأول "دعم أسر ذوي الإعاقة في الأزمات (جائحة كورونا نموذجاً)"، بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة دانية بنت عبد الله بن سعود بن عبد العزيز، وأكثر من 1500 متخصص ومستفيد من المهتمين في مجال الإرشاد لذوي الإعاقة ودعم أسرهم، عبر عدد من منصات التواصل الاجتماعي. وأوضحت رئيس مجلس إدارة آسية الوقفية الدكتورة أسماء بنت راشد الرويشد، أن هذا الملتقى يأتي ضمن منظومة من البرامج المجتمعية والتوعوية التي يقيمها "مركز آسية للإرشاد الأسري "؛ لدعم جميع فئات المجتمع، وتحقيق رسالته في الإرشاد الأسري، والإسهام في تذليل الصعوبات التي تواجه الأسرة في ظل الجائحة، متطرقةً إلى دور أسر ذوي الإعاقة في العناية وتوفير المتطلبات والصعوبات المادية والمعنوية، داعية إلى ضرورة تكامل الجهات الصحية والربحية، ومؤسسات المجتمع المختلفة ومنظماته؛ لتقديم دعم حقيقي بشكل متكامل يلبي الاحتياجات النفسية والمادية. ثم ألقت صاحبة السمو الملكي الأميرة دانية بنت عبد الله بن سعود بن عبد العزيز كلمة تحدثت خلالها عن الوقت الحرج الذي واجهته الجمعيات المهتمة بالإعاقة في بدايات الجائحة، في جانب ضيق الوقت والحركة، منوهةً بالدور الكبير الذي قام به أعضاء هذه الجمعيات، بمبادرات معنوية ومادية، منها "مبادرة أصدقاء ضد كورونا" لرفع الوعي وتوفير المتطلبات للعديد من الأسر. وتناول الملتقى ثلاثة محاور : (واقع أسر ذوات الإعاقة في ظل جائحة كورونا)، (دور القطاع الأسري في دعم أسر ذوات الإعاقة، ومقدمي الرعاية لهم خلال الأزمات)، (دور المسؤولية المجتمعية لدعم أسر ذوات الإعاقة خلال الأزمات)، شارك فيها نخبة من المتخصصين والخبراء في طرح الأوراق العلمية، وإظهار المبادرات التي عملت خلال فترة الجائحة، ونجحت في دعم أسر ذوات الإعاقة. واختتم الملتقى بشكر المشاركين وقراءة التوصيات، والإعلان عن الأنشطة المصاحبة للملتقى خلال هذا الأسبوع ، ومبادرة "نحن معكم " التي أطلقتها آسية الوقفية في الملتقى، وتُعنى بتقديم استشارات لدعم ذوي الإعاقة وأسرهم، على مدى أربعة أيام (من الأحد إلى الأربعاء)، عبر الغرف الافتراضية، وستُجيب عنها أخصائيات من مختلف التخصصات .