نظمت هيئة الصحفيين السعوديين بمحافظة الأحساء مساء أمس حلقة نقاش عن بُعد تحت عنوان "مهارات إعداد التقارير التلفزيونية"، شارك فيها 43 إعلاميًا وإعلامية، وذلك ضمن برنامج صناعة الإعلام الرقمي. وتناولت حلقة النقاش ثلاثة محاور رئيسة شملت معايير التغطية الإخبارية في القنوات المرئية، والبحث عن القصص الصحفية وسردها، وإدارة الوقت والموارد تحت الضغوط. وأكد المشاركون على أنه من الخطأ الاعتماد على الهواتف المحمولة في الأعمال التلفزيونية، لأنها تسبب فقدان المادة الإعلامية لمعايير الجمال والمتعة والإبهار البصري التي تلتقطها الكاميرات وفقدانها تماماً في التصوير بالجوال، وضرورة الاستعانة بكامل الطواقم الفنية المبدعة للوصول إلى منتج إعلامي مناسب للمشاهدين، إضافة إلى أهمية الثقافة ودائرة المعارف العالية لمن يظهر على شاشة التلفزيون، الذي يتطلب من الإعلامي التلفزيوني الإطلاع على التقنيات والبرمجيات والتطبيقات الإلكترونية المرتبطة بالعمل التلفزيوني في جميع مراحله. وأوصت الحلقة المبتدئين في المجال الإعلامي "التلفزيوني" بعدم التوقف عن التعلم والقراءة والوصول إلى مستجدات الصحافة، والقراءة الصحفية الإلكترونية والورقية والمنصات الإخبارية على مواقع التواصل الاجتماعي المتعددة بشكل مستمر ومتواصل، ومعرفة متطلبات واحتياجات المؤسسة الإعلامية، واختيار مواد وتقارير ذات اهتمام واسع من شريحة المجتمع المتابعين للوسيلة الإعلامية لتصل إلى العالمية، وأن تكون القصة التلفزيونية غير مكررة أو متشابهة مع قصص أخرى سبق تناولها في القناة نفسها أو في قنوات أخرى، والتأكيد على إدارة الوقت بشكل صحيح، وترتيب الأولويات في إعداد التقرير "الهرم المقلوب" (البدء في المعلومة الرئيسية والأكثر أهمية ومن ثم التدرج في ذلك)، ويجب على الإعلامي تمييز أهمية الأولويات في التقرير، وإضافة معلومات جديدة، ورسم خطة جديدة مختلفة عن سابقتها في عرض القصة بطريقة مختلفة واستضافة ضيوف جديدين، وتناول القصة من زواياً أخرى، حيث ترفض جميع القنوات التلفزيونية إعادة أو تكرار أو تشابه التقارير التلفزيونية.