أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أنه في ظل أزمة كوفيد 19، قدمت الولاياتالمتحدة العديد من المساعدات الإنسانية داخل إيران، رافضاً أي اتهام بأن العقوبات الأميركية ضد إيران، حالت دون وصول المساعدات الإنسانية إليها. وأوضح بومبيو في كلمة له أمام مجلس الأمن الدولي اليوم بشأن حظر الأسلحة الإيرانية أن إيران تنتهك بالفعل حظر الأسلحة, متسائلاً عما سيكون عليه الحال بعد رفع الحظر. وتابع بومبيو كلمته أمام مجلس الأمن قائلاً: " إيران تزود المليشيات الإرهابية مثل كتائب حزب الله وهي الجماعات التي شنت عشرات الهجمات الصاروخية منذ خريف العام الماضي ضد القوات الأمريكية وقوات التحالف التي تشن حملة مهمة ومستمرة ضد داعش، وتطلق إيران العنان لهجمات استخراج السفن على السفن التجارية في خليج عمان ، كما فعلت في مايو ويونيو من العام الماضي". وأكد أن الولاياتالمتحدة، تسعى للعمل مع المجلس لتمديد حظر الأسلحة على إيران لحماية حياة الإنسان ، وحماية الأمن القومي الأمريكي، مشيراً إلى أن الولاياتالمتحدة فرضت قيودًا على الأسلحة على طهران بأشكال مختلفة لمدة 13 عامًا، وذلك لأسباب وجيهة تمتلكها. ورحب وزير الخارجية الأميركي، بالبيان الذي أدلت به المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا، الذي أقر مؤخراً، بأن رفع الحظر سيكون له آثار كبيرة على الأمن والاستقرار الإقليميين. وتابع: "رأينا من الإجراءات الإيرانية في أثناء تنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة، أن النظام لا يعتد به عندما نرفع العقوبات أو نضعف المساءلة، وفي الواقع ، سيفعل العكس، وبينما لا تزال إيران تدعي أنها ستبقى في الاتفاق ، فإنها ، باعترافها الخاص ، وكما أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، لا تظهر أي علامات على إبطاء تصعيدها النووي المزعزع للاستقرار". وأشار بومبيو إلى أنه حتى في الوقت الذي تتابع فيه إيران أبحاثًا قد تهدد وقت اختراقها لسلاح نووي ، فقد منعت أيضًا عمليات التفتيش التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ودعا وزير الخارجية الأميركي، مجلس الأمن، لمحاسبة إيران، ورفض دبلوماسية الابتزاز التي يقوم بها النظام الإيراني، ومساعدة الشعب الإيراني الذي عانى طويلاً.