أبرزت الصحف الليبية الصادرة اليوم، إعلان حراك المدن والقبائل الليبية عن فتح النفط وتفويض القيادة العامة بالتواصل مع الأممالمتحدة والمجتمع الدولي لإيجاد حلول لعدم وقوع إيرادات النفط في أيدي الميلشيات الإرهابية، مؤكداً أن النفط لكل الليبيين ومن حق الشعب الاستفادة من إيراداته وتحسين ظروفه المعيشية والمضي قدماً لإعادة الإعمار، وحذر من إقفاله مجدداً حال استخدامه في تجويع وقتل الليبيين. وأشارت إلى عقد وزير الداخلية فتحي باشاغا اجتماعاً أمنياً موسعاً ضم آمري المناطق العسكرية طرابلس الغربية والوسطى، وعدداً من المسؤولين الأمنيين بالوزارة، وتمت مناقشة التطورات الأمنية في المدن جنوب العاصمة وترهونة من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار، محذراً من التمادي والعبث في ممتلكات المواطنين ومنازلهم وضرورة تأمين عودتهم إلى مدنهم. وواصلت صحف طرابلس اهتمامها بالأوضاع العسكرية، موضحة تصريحات المتحدث باسم القيادة العامة للجيش اللواء المسماري، بأن قوات الوفاق تواصل محاولاتها للسيطرة على الهلال النفطي، مبينناً أن قوات الجيش استهدفت قبل يومين رتلا مسلحًا تابع لقوات الوفاق في المنطقة من الهيشة حتى بويرات الحسون، مشيرًا إلى مقتل 32 شخصًا من قوات الوفاق، وإحباط الجيش محاولة التقدم نحو السدادة. ونقلت تصريحات الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، التي أكد فيها أن عملية حظر الأسلحة في ليبيا، يتم انتهاكها بشكل مستمر، وتسير نحو الأسوأ، مذكراً أن حظر الأسلحة على ليبيا تحول إلى مهزلة بسبب الانتهاكات، مُشيراً إلى أن العلاقات مع تركيا تسير من سيئ إلى أسوأ ويجب طرح القضايا كافة على الطاولة. وتناولت صحف ليبيا اتهامات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لتركيا خلال لقائه بالمستشارة الألمانية، بأنها تتحمل في النزاع الليبي مسؤولية تاريخية وإجرامية بوصفها بلداً يدعي أنه عضو في حلف شمال الأطلسي، مبينًا ضرورة التوضيح للسياسة التركية في ليبيا في هذه المرحلة، المرفوضة بالنسبة لنا.