التقى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، في مكتبه في الإمارة اليوم ، المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية فضيلة الشيخ عمر بن فيصل الدويش. واطلع سموه في مستهل اللقاء على تقرير عن جهود فرع الوزارة في التعامل مع جائحة كورونا المستجد، مؤكداً أن حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد –يحفظهما الله- حريصة على صحة الإنسان، وعلى أن يؤدي الفرائض التي أمر الله بها في يسر وطمأنينة، مع الحفاظ على صحته، عبر ما أقرته الجهات الصحية من إجراءات احترازية، وضوابط وقائية. وبين سموه أهمية تواصل المناشط الدعوية والتوعوية عبر وسائل التقنية، والعمل على نشر الوعي بأهمية اتباع الإرشادات الوقائية المنطلقة من قواعد شرعية راسخة، مضيفاً سموه ضرورة متابعة التزام المصلين بالإجراءات والتواصل مع أئمة المساجد لتوفير الاحتياجات، وتوجيههم بالإيجاز في الصلوات والخطب، وتفعيل دور الجمعيات الدعوية في توعية غير الناطقين باللغة العربية بالإجراءات الاحترازية وضرورة اتباعها، وتفعيل دور المتطوعين في متابعة هذه الإجراءات. وأشاد سموه بالجهود التي بذلها فرع الوزارة في المنطقة، متمنياً لمنسوبي فرع الوزارة التوفيق. من جهته قدم المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية الشيخ عمر الدويش، باسمه واسم منسوبي الفرع، شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة الشرقية، على دعمه المستمر والمتواصل لجهود الفرع. وبين أن الفرع أنجز ولله الحمد أكثر من 77 مشاركة توعوية بالتعليمات الوقائية، شملت توزيع أكثر من 6 آلاف منشور، واستحدثت 113 جامعاً مؤقتاً لتجنب الازدحام وتطبيق إجراءات التباعد الجسدي، وقدمت أكثر من 400 محاضرة خلال فترة الجائحة، إضافة إلى خدمة ما يزيد على 4 آلاف مسجد وجامع بالمنطقة.