كرّم صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران في مكتبه بالإمارة اليوم، رجال الأمن المشرفين والمشاركين في تعقب أحد الجناة متهما في ارتكاب قضية قتل بإحدى المناطق، والقبض عليه من قبل رجال القوة الخاصة لأمن الطرق، في حدود منطقة نجران، بعد محاولته مقاومة رجال الأمن دون إصابة أحد منهم. وأعرب سموه عن فخره واعتزازه بالجهود المشرفة للقبض على أحد الجناة، مشيداً بنجاح عملية التعقب والقبض، والسيطرة على الجاني، دون إصابة أحد من رجال الأمن رغم محاولاته في المقاومة، وقال سموه: "إن سلامة واحد من رجال الأمن أغلى علينا من أنفس المجرمين جميعهم". وأكد الأمير جلوي بن عبدالعزيز أن أفعال رجال القوات العسكرية كافة في هذه البلاد يشهد لها الجميع، منوهًا بما يتسمون به من الإخلاص في خدمة الدين ثم الملك والوطن، ومن الشجاعة، وقال "في كثير من الدول يحثون منسوبي قواتها العسكرية على الشجاعة، بينما نحن في هذا الوطن العزيز بأبنائه، نحثهم على الأخذ بالاحتياطات، فالشجاعة فيهم ومنهم، والبطولات ديدنهم. من جهته، أكد مدير شرطة المنطقة اللواء سعيد بن محمد أبو ذيبة، أن ما قام به رجال الأمن واجب وفرض عين، معبرًا عن شكره لسمو أمير المنطقة على تقديره لجهود رجال الأمن وتحفيزهم. من جانبه قال قائد القوة الخاصة لأمن الطرق بالمنطقة العميد عبدالله بن عبدالهادي القحطاني: "إن إنجاز هذه المهمة، وبهذه الاحترافية، لا تزيدنا إلا عزيمة وإصرارًا على ملاحقة كل من تسول له نفسه المساس بأمن هذه البلاد الطاهرة ".