اختتمت أمس، حملة التبرع بالدم، التي نظمها مستشفى القطيف المركزي بالتعاون مع جمعية تاروت الخيرية، تحت عنوان "عطاء وحياة" واستمرت لمدة أربعة أيام، وذلك بمقر روضة الطفل السعيد النموذجية التابعة للجمعية بتاروت. وأوضح المشرف على الحملة من بنك الدم المركزي أخصائي المختبرات محمد العبدالله، أن عدد المتبرعين للحملة بلغ (258) متبرعاً، وتم رفض (47) لانخفاض نسبة الهيموجلوبين، مشيراً إلى أن المتبرعين خضعوا إلى فحص درجة الحرارة وضغط الدم ونسبة الهيموجلوبين، لمعرفة مدى إمكانية تبرعهم، منوهاً بالإجراءات والتدابير الاحترازية الصحية والوقائية التي اتخذتها الجمعية خلال هذه الحملة التي خُصصت للرجال فقط، وتمت وفق توجيهات وزارة الصحة حفاظاً على سلامة الجميع. من جانبه، أفاد رئيس مجلس إدارة الجمعية محمد الصغير أن هذه الحملة، تهدف إلى تعزيز ثقافة وأهمية التبرع بالدم من باب التطوع، وزيادة مخزون بنك الدم بالمستشفى بمختلف الفصائل لإنقاذ حياة المرضى، وتأتي بدافع المسؤولية تجاه المجتمع والإسهام في إنقاذ حياة المرضى الذين هم في أمس الحاجة لنقل الدم وإبراز القيم الإنسانية التي يتمتع بها أفراد المجتمع. وأبدى الصغير استعداد الجمعية لاستضافة جميع الأنشطة التي تهدف إلى خدمة المجتمع، معرباً عن شكره للقائمين على مستشفى القطيف المركزي والكادر الطبي المشارك في الحملة وكذلك المتبرعين لسرعة استجابتهم وجميع المتطوعين على تفاعلهم الكبير معها، خصوصاً الذين ساهموا بتغطياتهم الإعلامية في إنجاح الحملة.