شاركت الهيئة الملكية بالجبيل اليوم في الندوة التي أقيمت عن بعد بعنوان "استجابة المدن العربية لجائحة كورونا لضمان التعليم والتعلم للشباب والكبار"، التي نظمها مكتب اليونسكو في مدينة بيروت بالتعاون مع معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة ، حيث يتم ذلك في إطار شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم التي تعد مدينة الجبيل الصناعية من المدن المرشحة لتلك المدن. وهدفت الندوة إلى توفير بيئة للتعليم بالمدن العربية، بهدف الحفاظ على استمرارية التعلم على مدى الحياة لمختلف السياقات، وإتاحة الفرصة لمشاركة الممارسات والمعارف والأفكار المبتكرة. وتأتي مشاركة الهيئة في الندوة للاستفادة من طرح وتبادل المعلومات بشأن الاستراتيجيات المنفذة على صعيد مدن التعلم للاستفادة وتبادل الخبرات بين أعضاء شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم والبالغ عددهم 173 عضواً ، وتضع تجربتها الرائدة في مجال التعلم والتعليم عن بعد أمام أعضاء المنظمة. يذكر أن الهيئة قدمت نموذجا فريدا في ذلك من خلال منصات تعليمية ومعرفية تقدم الكثير من البرامج والحلول التي تسهم في رفع وتيرة العملية التعليمية بتحول إلكتروني كامل يثبت القدرات والبنية التحتية المتينة والاستعداد المبكر لهذا التحول مسبقًا مما عكس انطباعًا إيجابيا لدى كافة شرائح المجتمع في المدينة.