تعقد الأندية الانجليزية المشاركة اجتماعا جديداً بعد غدٍ الخميس، سيكون الأحدث في سلسلة من اللقاءات التي عقدتها خلال الفترة الماضية، وعملت خلالها على رسم الخطوط العريضة ل"خطة الاستئناف" خلف أبواب موصدة مع اقتراب الموعد المبدئي الذي تم تحديده سابقاً ( 17 يونيو ) لعودة المسابقة، والمشروطة بتحقيق وتوافر الشروط الصحية الكاملة بعد توقف المسابقة في شهر مارس الماضي بسبب فيروس كورونا المستجد. وعلى الرغم من حسم ليفربول اللقب بشكل شبه محسوم في أي حال من الأحوال، نظراً للفارق الكبير بينه وبين صاحب المركز الثاني مانشستر سيتي (25 نقطة مع تبقي تسع مراحل على النهاية), تدفع الأندية التي تحتل المراكز المتأخرة في الترتيب، من أجل إلغاء نظام الهبوط إلى الدرجة الأولى في حال وقف الموسم، لكن المضي في إجراء من هذا النوع قد يكون مستبعداً، لاسيما في ظل إصرار الاتحاد الإنجليزي ورابطة الدوري الإنجليزي على إبقاء نظام الصعود والهبوط معمولاً به كالمعتاد. ومن المرجح أن يكون احتساب النقاط بحسب المباريات، النظام المعمول به لحسم الترتيب النهائي في حال الاضطرار للتوقف الكامل، وهو من الأسباب التي دفعت رابطة الدوري إلى إطلاق العودة بمباراتين مؤجلتين يوم الأربعاء 17 يونيو، على أن تنطلق أول مرحلة كاملة في نهاية الأسبوع نفسه، وتبدأها الفرق من موقع متساوٍ على صعيد عدد المباريات, فبعد إقامة المباراتين المؤجلتين (مانشستر سيتي-أرسنال), و( أستون فيلا-شيفيلد يونايتد)، ستتبقى لكل الفرق العشرين في الدوري الممتاز، تسع مباريات لخوضها حتى نهاية الموسم. ولم تحدد الرابطة بعد الجدول المفصّل للمباريات الأخرى، لكن يتوقع أن يبقى مساره قائماً وفق البرنامج الذي كان موضوعاً قبل توقف المنافسات، والسعي لإنهاء المباريات ال92 المتبقية قبل الأول من أغسطس، وستبحث سلطات الدوري الإنجليزي في قرار الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) ومجلس الاتحاد الدولي ("إيفاب")، السماح للبطولات والمسابقات بزيادة عدد التبديلات المسموح بإجرائها خلال المباراة من 3 إلى 5 ، وهو ما بدأ تطبيقه في ألمانيا التي كانت أول بطولة كبرى في أوروبا تستأنف منافستها، وذلك في 16 مايو. وترك ال"فيفا" لمنظمي البطولات حرية اعتماد هذا التعديل من عدمه، علماً بأن هدفه كان السعي لتفادي تعرض اللاعبين للإصابة وحمايتهم بدنياً بعد فترة التوقف الطويلة عن المنافسات الرياضية.