زمزم للخدمات الصحية التطوعية الخيرية بمنطقة مكة المكرمة تواصل مبادراتها ضمن جائحة كورونا

واصلت جمعية زمزم للخدمات الصحية التطوعية الخيرية بمنطقة مكة المكرمة مبادراتها ضمن الإجراءات الاحترازية والتدابير اللازمة المتخذة من مختلف الجهات للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" التي تنوعت من مختلف البرامج المقدمة للمجتمع ، إيمانا منها بدورها المهم في هذه الجائحة وتحويل مبادراتها لواقعٍ عملي منم دعم الجانب الصحي وإيصال الأدوية وخدماتها النوعية المقدمة للمستفيدين.
وقامت جمعية زمزم بتزويد من تتطلب أعمالهم التواجد الميداني بكميات وافرة من "القناع الواقي" الذي يُعد إحدى الأعمال المميزة المقدمة بالشراكة مع فريق مركز الابتكار والتصنيع بجامعة الملك عبد العزيز ووكالة الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي للوقاية من انتشار فيروس كورونا.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الجمعية بشيت المطرفي أن جهود زمزم وأعمالها وخدماتها للمستفيدين مستمرة، وأنها تعمل بشكل متواصل لتقديم خدماتها علاجياً وتوعوياً ودوائياً على الأصعدة كافة، منوهاً باستعداد جمعية زمزم لتقديم وبذل كل ما من شأنه خدمة هذا البلد المعطاء والحفاظ على صحة المواطن والمقيم فيه.
وأكد تسخير الجمعية طاقاتها وإمكاناتها البشرية والخدماتية للتصدي لهذه الجائحة عن طريق برامجها ومبادراتها المقدمة بشكل دوري التي تأتي تزامناً مع الجهود المقدمة من وزارة الصحة والجهات الحكومية ذات العلاقة ، حيث قدمت مبادرة "معا لتعزيز صحة أمننا" ومبادرة "العيادات المتنقلة" مساندة لجهود وزارة الصحة ، إضافة إلى مبادرة "صحة سكان الأربطة الخيرية في مكة المكرمة وجدة" ، ومبادرة "التوصيل المنزلي للأدوية" لأصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن مجاناً.
وبين أن الجمعية أسهمت في جائحة فيروس كورونا بتقديم العديد من البرامج التوعوية عبر وسائل الإعلام المتنوعة، وقدمت الاستشارات الطبية في هذه الفترة التي شارك بها أيضا العديد من المتطوعين والمتطوعات من أبناء الوطن.