نفّذ مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني عدداً من البرامج واللقاءات استفاد منها مشاركة ومتابعة عن بعد 22769 شخصا من مختلف مناطق المملكة، وذلك ضمن مبادرات المركز التي أطلقها لاستمرار برامجه خلال هذه الفترة ترسيخاً وتعزيزاً لقيم الحوار والتلاحم الوطني. وأوضح الأمين العام للمركز الدكتورعبد الله الفوزان، أن اللقاءات والندوات الحوارية التي أقامها المركز، سواء من خلال مقره الرئيسي في الرياض، أو عبر فروعه، أو مشرفيه في المناطق، تأتي ضمن خططه لتنفيذ فعالياته عن بُعد خلال فترة تطبيق الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا حرصاً على سلامة المجتمع وصحة الجميع. وأكد أن تلك الفعاليات تنوعت ما بين لقاءات وندوات وبرامج تدريبية إضافة إلى مسابقات حوارية تفاعلية واستطلاعات للرأي العام، نفذت جميعها بالاعتماد على الوسائط التقنية والتكنولوجية الحديثة، التي استثمرها ووظّفها المركز في متابعة أعماله وفعالياته منذ اليوم الأول للجائحة، مشيراً إلى أن الفعاليات التي نفذها لنقل جميع أنشطته للعمل عن بعد أثبتت جاهزية كوادره للتعامل مع المستجدات الطارئة في آلية العمل، والاعتماد على التقنية في تنفيذها. ونفذ المركز مؤخرا لقاء على مدى يومين بعنوان: "حوارات المملكة عن بعد.. قدرات وطنية تقود الأزمات"، استعرض خلاله تجربة المملكة في التعامل مع جائحة كورونا وجهودها في إدارة هذه الأزمة بنجاح في كل المجالات، سواء الإعلامي أو الصحي أو الاجتماعي أو الغذائي، وشارك فيها عدد من العلماء والمسؤولين والأكاديميين والمختصين، وحققت مشاهدات خلال عرضها على شبكة الإنترنت تجاوزت (10500) مشاهده. كما أقام المركز (37) برنامجا تدريبيا نفذتها أكاديمية الحوار للتدريب عن بعد للرجال والنساء شارك فيها (3263) مشاركا، تنوعت ما بين الحوار الاسري، ومهارات الاتصال في الحوار، والحوار في بيئة العمل، والحوار مع الطفل، والحوار الزوجي، وحوار الأبناء مع الآباء. كما قدم فرع المركز في المنطقة الشرقية (5) برامج عن بعد، استفاد منها 331 متدرباً ومتدربة، فيما نظمت اثنينية الحوار (4) ملتقيات حوارية حضرها عن بعد (1750) شخصا. كذلك أقام المركز ممثلا في أكاديمية الحوار للتدريب مسابقة (حاور) عن بعد وشارك فيها (96) شابا وشابة من مختلف مناطق المملكة، وتمت الفعالية من خلال البث المباشر. ورصد المركز عدداً من الجوائز للمسابقة بلغت قيمتها (48000) ريال كإحدى مبادراته لتمكين الشباب والفتيات من إتقان مهارات الحوار والتناظر وفق أساليب علمية، إضافةً إلى استثمار مهاراتهم وتطوير ذواتهم، وإكسابهم مهارات الطرح المنطقي القائم على الحجة والبرهان والدليل العلمي، إضافة إلى بث روح التحدي والمنافسة بينهم بما يسهم في اكتشاف مواهبهم وقدراتهم وذلك من خلال ترسيخ وتوثيق أنماط الحوار بينهم بما يعزز الصورة الإيجابية عن المجتمع تحقيقا لرؤية المملكة 2030. علاوة على ذلك، دشن المركز موقع "حوار افتراضي"، وهي صفحة تفاعلية عن بعد تعكس محطات معرض الحوار، يمكن من خلالها الاطلاع على جوانب المعرض دون الحضور إلى مقر المركز، واستفاد منها 6088 زائرا. وقدم المركز بالتعاون مع مجلس شباب منطقة حائل، ديوانية حوار بعنوان "دور العمل التطوعي للشباب في الأزمات"، استفاد منها 170 مشاركا، واستعرضت الديوانية دور المتطوعين والمتطوعات في دعم الجهود وتوعية المجتمع، والثمار التي يحصل عليها المتطوع بعد مشاركته في هذه الأعمال، وأبرز الأعمال التطوعية التي تم عملها منذ ظهور وباء كورونا ، فيما أقيم بمنطقة الجوف فعالية بعنوان "كيف أمارس رياضتي المنزلية؟"، استفاد منها 44 رياضيا، وفعالية في منطقة القصيم بعنوان "كيف تنهي حوارك بإيجابية؟، وشارك فيها 192 مشاركا. ونفذ المركز فعالية بعنوان "اثنينية الحوار: المواطنة الرقمية" في منطقة القصيم ،شارك فيها 180 شخصا ، وفعالية في منطقة تبوك بعنوان "إدارة المشاريع المتوسطة والصغيرة وقت الأزمات" شارك فيها 92 فردا، و وفعالية بعنوان "الحوار أفقا للالتقاء" ، وشارك فيها 63 شخصاً .