إعداد: خالد السنان تصوير: كفاح الخليفة رصدت وكالة الأنباء السعودية "واس" خلال جولة ميدانية، اليوم، حركة المتسوقين في المجمعات والمراكز التجارية بمحافظة القطيف، بعد رفع الحظر جزئياً واستئناف الأنشطة الاقتصادية تدريجياً وسط التقيد بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لسلامة الجميع للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد COVID-19، والتقيد بأوقات التسوق خلال الفترة من الساعة 9 صباحاً حتى 5 مساءً. ووثقت "واس" التزام تلك المجمعات والمراكز بالتدابير والإجراءات الوقائية، من بينها وضع لوحات توعوية وارشادية للتسوق والواجب اتباعها من المرتادين، كما اتخذت العديد من الاشتراطات لدخول هذه المجمعات مثل قياس درجة الحرارة المتسوقين عند البوابات ومنع دخول الأطفال ما دون سن 15 عاماً وكذلك كبار السن ومن لديهم أعراض مرضية مزمنة، وتوفير الكمامات والقفازات إضافة إلى توفير مواد التعقيم في كل المحال. وكثفت إدارة المجمعات نشاطها من حيث زيادة العاملين من أفراد الأمن وأعمال التطهير للأرضيات والسلالم والبوابات، وإزالة كراسي الجلوس والانتظار، وإغلاق قسم الترفيه وألعاب الأطفال والمطاعم، إضافة إلى تنفيذ حزمة من الإجراءات الاحترازية للعاملين بالمجمعات في الوقت الذي شددت فيه اتباع التعليمات على أن تكون تعاملات الدفع إلكترونية عبر البطاقات البنكية ومنع حدوث أي ازدحام في المحل والالتزام بالحد المسموح به بواقع متسوق لكل 10 أمتار في المربع الواحد وذلك لسلامة الجميع. وأوضح المفوض الكشفي بقطاع القطيف محمد الحباس، أنه يشارك بفريق روّاد الحركة الكشفية التطوعي بالمنطقة الشرقية لمجابهة مثل هذه الأزمات، مشيرًا إلى أن المحلات التجارية تشهد حركة منتظمة وسط التزام تام بالتباعد الاجتماعي للمتسوقين من خلال اتباع المسارات والملصقات الأرضية كعلامات إرشادية، مؤكدًا أن الحياة العامة بدأت تعود لطبيعتها في المحافظة تدريجياً بفضل وعي المواطن والمقيم. وثمّن عددٌ من أصحاب المحال التجارية، الأمر الملكي الكريم من خلال السماح للتجار بفتح محالهم مجددًا مما أسهم في تنشيط الحركة التجارية وعودة الأهالي إلى التسوق وشراء احتياجاتهم ومستلزماتهم من الأسواق. ونوه متسوقون بجهود حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - خلال الفترة الماضية لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد، وأثبتت للعالم نجاحها في التصدي لتلك الجائحة، مما يعكس حرص القيادة الرشيدة "أيدها الله" على الأمن الصحي وسلامة الجميع من مواطنين ومقيمين.