نظمت جامعة الملك عبدالعزيز ملتقى مهارات للتعامل مع جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" من النواحي العلمية والصحية ، والنفسية ، والاجتماعية ، والتعليمية ، والوظيفية ، والاقتصادية ، والسياسية ، وشهد تنظيم 13 محاضرة تثقيفية توعوية عن بُعد توزعت على مدار عشرة أيام قدمها نخبة من ذوي الخبرة والاختصاص ، بحضور 1200 مستفيد . ويعد الملتقى نموذجاً يثبت الدور المحوري والمجتمعي للمؤسسات التعليمية في التعاون من أجل تجاوز مثل هذه الأزمات ، حيث تهدف الجامعة من خلاله بالدرجة الأولى إلى ضمان وصول رسائل التوعية والتثقيف بمخاطر فيروس كورونا بفاعلية وبصيغة مبسطة للمتلقي استشعاراً للمسؤولية تجاه المجتمع . وأوصى الملتقى باستحداث وحدة جديدة يجري العمل على تحديد مهامها ومسؤولياتها وصلاحياتها تحت مسمى "وحدة استمرارية إدارة الأعمال" تتولى وضع خطة طوارئ لإدارة استمرارية الأعمال على مستوى قطاعات الجامعة وفق معايير الجودة ، كما تضمنت التوصيات وضع آلية للتعافي والنهوض بعد الأزمات والحالات الطارئة . وأكد الملتقى تشجيع ودعم المبادرات والمشاريع البحثية التنافسية في مجال إدارة الأزمات في المؤسسات التعليمية من خلال إشراك منسوبي الجامعة وبالتحديد : موظَّفي مركز الطوارئ والكوارث ، ومنسقي السلامة والطوارئ في إدارة الأزمات ، ومعالجة آثارها على المدى القريب والبعيد . وأشار إلى أن التثقيف المعنيُّ لا يقف عند حدِّ الأزمة ذاتها بل يتجاوزها إلى التَّعريف وتسليط الضَّوء على الدَّور الذي يقوم به "مركز الطَّوارئ والكوارث" في مثل هذه الأحداث ، وأيضاً الدور المهم الذي يقوم به منسِّقو السَّلامة والطَّوارئ في كل قطاعٍ من حيث الاستعداد والجاهزية للتعامل الناجح مع حالات الطّوارئ والأزمات ، إضافة إلى عمق النظرة لتعزيز دور الجميع في المرحلة القادمة ببذل المزيد من الجهد بالتَّعاون مع جميع القطاعات . //إنتهى// 17:16ت م 0087 www.spa.gov.sa/2078831