أسهم القطاع الزراعي بمنطقة القصيم في تحقيق الأمن الغذائي في المملكة ومنطقة القصيم من خلال ما تنتجه مزارع المنطقة من خضروات وفواكه وقمح ودواجن و بيض وغيرها من المنتجات الغذائية المتنوعة وتسويقه وسط الأسواق المحلية المنتشرة بالمنطقة وفي المملكة ، حيث يبلغ متوسط المساحات المزروعة بالمنطقة أكثر من 93 ألف هكتار. كما تعد منطقة القصيم من أهم المناطق الزراعية في المملكة إذا تحوي أكثر من 14627 بيتاً زراعياً محمياً تضخ 115747 طناً من المنتجات الزراعية , وكل هذه الأرقام الزراعية الكبيرة جاءت بدعم من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -, ومتابعة حثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود أمير منطقة القصيم لمزارعي المنطقة على الأصعدة كافة ، والحرص على تسويق منتجاتهم وتمتلك منطقة منطقة القصيم ومحافظاتها مقومات زراعية متنوعة وعوامل رئيسة تمثلت في خصوبة التربة ومناخاً مناسباً للزراعة الذي أسهم في إنتاج العديد من المحاصيل والمنتجات الزراعية. فيما تعتبر منطقة القصيم التي تحتضن الآلاف من الحيازات الزراعية , سلة غذاء للمملكة وتحوي بين جنباتها العديد من المحاصيل والمنتجات الزراعية، كالخضروات بأنواعها والفواكه الموسمية والحمضيات والأسماك إلى جانب ما تنتجه مزارع النخيل من أجود أنواع التمور بأنواعه السكري، والخلاص، والبرحي، والونانانه وغيرها ، إضافة إلى المحاصيل الزراعية من الخضار كالطماطم والخيار والباذنجان والكوسة والفاصوليا والبصل والنعناع والبقدونس والخس وغيرها من الخضار والفواكه التي تنتجها مزارع المنطقة. ويقوم فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالقصيم وأمانة المنطقة بإرشاد المزارعين للطرق المثلى للزراعة والري الحديث، وحثّ المزارعين على الالتزام باستخدام المبيدات والأسمدة بالطرق العلمية الصحيحة، والتأكد من صلاحيتها، للحفاظ على سلامة وجودة المنتجات الزراعية، من خلال تفعيل الأعمال الرقابية على المحاصيل الزراعية لحماية المستهلكين، إلى جانب قيام تلك الجهات الحكومية بتنظيم العديد من الندوات الإرشادية والدورات التدريبية والمحاضرات التوعوية وورش العمل التي تسهم في نقل الخبرات والتجارب للمزارعين.